اوضح وكيل جامعة حائل للشؤون الاكاديمية الدكتور محمد عبدالعزيز النافع ان اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء هو امتداد طبيعي لهذا الأمير الحكيم الذي تميز بشخصيته السياسية المُحنّكة، وما قدمه من نجاحات واساهمات بتطوير ونماء وطنه لَخير دليل على قوة عزيمته وتفانيه بخدمة الوطن وقائده. نقلنا هذا الحدث من مرحلة عزاء الوطن الى تقديم التهاني لقائد الوطن والمواطن. وأضاف: فالأمير سلمان - حفظه الله - له سجل حافل بالمسؤوليات والمهام الجِسام، وله من المنجزات الشاهدة على عطائه وسداد قريحته. فهو أحد أركان الدولة الأوفياء. فحين تقلد المناصب أبدع بتحمل أعبائها وإدارتها ً بكل كفاءة واقتدار. وتابع: وعرف عن سموه الحكمة والصدق، وسداد الرأي، والعزيمة القوية، وعرف عنه اللطف والتواضع، فهو مضرب للمثل في الإخلاص والقدوة في التفاني والإتقان. لا ريب أن اختيار خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لسموه كان من شأنه أن يسهم بمواصلة المسيرة والتقدم نحو الرخاء. ومن شأنه أن يعزز عجلة التطور ويرسخ للمملكة مكانتها ودورها عربيا وإسلامياً ودولياً. نسأل الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن الأشم قيادته الحكيمة وحكومته الرشيدة، وأن يديم عليه نعمة الأمن والايمان إنه سميع منّان. ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريك لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالثقة الملكية السامية باختياره وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء لا يفوتنا فخر التهنئة والتبريك لصاحب السموّ الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية. وأضاف:إذ إن اختيار سموه هذا يأتي تعزيزا لبشائر المسيرة وقوةً في عضد الدولة وليؤكد الحرص الشديد على أن تتخذ هذه المنظومة القيادية هيكلا متكاملا يضمن التأكيد على التواصل لجعل ركب التنمية والحضارة في المملكة يسير بخطى ثابتة وعزيمة ثاقبة مسلحاً بجهود الرجال بكل تفانٍ وإخلاص. فشخصية الأمير أحمد بن عبدالعزيز - حفظه الله- تحمل في طياتها التاريخ المضيء بالانجازات في العمل الأمني. وله من سمات الشخصية الكاريزمية ما تعكسه إرادة التواضع ومحبة الخير لديه الممزوجة بالحس الأمني واليقظة الدائمة على أمن وسلامة وطنه. كيف لا وقد كان العضد المساند لفقيدنا الراحل في جميع مفاصل وحيثيات الرؤى الاستراتيجية للفكر الأمني والدفاعي في المملكة.. كلنا ثقة وأمل بأن يستكمل سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأمير أحمد بن عبدالعزيز المسيرة بكل قوة واقتدار لمواجهة التحديات.