تجاوباً مع ما نشرته «الرياض» مؤخراً بعنوان (فتاة تعثر على مجسم لرأس شخصية تاريخية في أحد كهوف شدا بالباحة) في عددها الصادر رقم 13444 في 6/3/1426ه وكانت قد عثرت إحدى الفتيات على قطعة أثرية عبارة عن وجه من النحت ربما يعود لشخصية تاريخية داخل جبل شدا بمنطقة الباحة. وقد تجاوب مع «الرياض» وكيل وزارة التربية والتعليم للآثار والمتاحف الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد. وأوضح ل «الرياض» الدكتور عوض الزهراني من وكالة الآثار والمتاحف أن الوكيل وجه وفداً متخصصاً لمعاينة موقع القطعة الأثرية التي عثرت عليها هذه الفتاة، وتم بالفعل وصول ثلاثة باحثين لمعاينة الموقع ورصد كافة البيانات والمعلومات وتوثيقها وتسلم مندوبو وكالة الآثار القطعة الأثرية من ولي أمر الفتاة لتتم دراستها. وقال الدكتور الزهراني إن منطقة الباحة واحدة من أهم المواقع ذات القيمة الأثرية والغنية بالمواقع الأثرية والمعالم الجغرافية والتاريخ والمباني التراثية التي توليها الهيئة العليا للسياحة ووكالة الآثار اهتماماً كبيراً لما تقوم به من مشاريع ودراسات توثيقية في مختلف المناطق لعدد من المباني التاريخية وترميمها إضافة إلى مشاريع تسوير للمواقع الأثرية للمحافظة عليها. ومن جهة أخرى قام باحثو وكالة الوزارة للآثار والمتاحف بزيارة متحف الباحة والوقوف على أرض المتحف الذي بدأت الدراسات الأولية لتهيئته ليكون معلماً مميزاً يتناول تاريخ منطقة الباحة الحضاري وأهمية السياحة كون المنطقة واحدة من أهم مواقع الاصطياف، وفي ختام تصريحه نقل لجريدة «الرياض» والقائمين عليها شكر وتقدير وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور سعد الراشد على نقلها وطرحها بالكلمة والصورة لمثل هذه المواضيع الهامة المتعلقة بالآثار. ومن جانبه عبَّر الدكتور عوض الزهراني عن عظيم شكره وتقديره لجريدة «الرياض» لتعاونها وإيصالها إلى هذه الحقائق المميزة مشيراً أنه سيتم لاحقاً تزويد الجريدة بكافة التفاصيل لهذه القطعة الأثرية بعد استكمال دراستها.