وصف مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي القرار الملكي من لدن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لولاية العهد عضداً وساعداً له حفظه الله-، وبتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية لاستكمال مشوار طويل عمل فيه جنباً الى جنب مع أخيه الراحل - نايف الامن- في استتباب الأمن في هذه البلاد الطاهرة بالنظرة الحكيمة والصائبة والتي خففت وطأة الحزن العميق الذي غطى الشارع السعودي كافةً برحيل رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله رحمةً واسعة. وأضاف مدير عام السجون اللواء الدكتور علي الحارثي في تصريحه ل "الرياض" بقوله ان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز احد أبرز رجالات الدولة الاشاوس، يجمع من الحكمة والحنكة والسياسة والخبرة الطويلة ما يؤهل سموه الى ولاية العهد صفات كثر تجلت في شخصيته من خلال تقلده العديد من المناصب، شخصية فريدة في التعاطي باقتدار مع مختلف القضايا الوطنية والاجتماعية ، رجل لا يُقارع في اطلاعه على التاريخ وتميز في ذلك ، محب لشعبه وظهر ذلك جلياً ابان توليه منصب أمير منطقة الرياض لعقود من الزمن حيث كان يخصص جزءا كبيرا من وقته لاستقبال المواطنين والمقيمين ، عرف عن سموه حبه الدؤوب للعمل والدقة فيه فكانت النتيجة تحويله مدينة الرياض عاصمة بلادنا الحبيبة الى مدينة عالمية يشار لها بالبنان. وبين مدير عام السجون أنه لم تقتصر جهود سموه على العمل السياسي والرسمي فكان للعمل الانساني نصيب في حياة سموه فقد ترأس رعاه الله العديد من اللجان والهيئات لمساعدة المحتاجين على جميع المستويات العالمية والمحلية ، كما عكس سموه اروع الصور التي اصبحت دروساً في الانسانية ذات الدلالات العميقة في التراحم والتلاحم من خلال علاقته الأخوية باخوته وملازمته لهم اثناء المرض لفترات طويلة بالوقوف شخصياً على رحلاتهم العلاجية ، فهنيئاً للوطن والمواطن بسمو الانسان الأمير سلمان. وقال اللواء الدكتور الحارثي ان تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية يؤكد حرص القيادة الرشيدة على منظومة العمل الأمني التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن ، فخبرة سموه الكريم في العمل فترة طويلة من الزمن بوزارة الداخلية تؤكد بانه خير خلف لخير سلف ، كيف لا وهو رفيق درب الفقيد الكبير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز – رحمه الله – ، فحمل سموه المسؤولية بعزم وثقة ، اسهم في العديد من الإنجازات التي ارست دعائم الأمن في بلادنا قامة لديها من الخبرة والقدرة والإرادة ما يؤهلها لنيل ثقة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ليستمر الاستقرار في هذه المؤسسة الامنية الكبيرة التي عاصر فيها الكثير من الملفات الأمنية والتي ادارها باقتدار ورؤية ثاقبة ، وما تعيين سموه بهذا المنصب الا تتويج لسنين من العطاء والبذل قدمها سموه في خدمة الدين والمليك والوطن من خلال عمله فترة طويلة بوزارة الداخلية ينهل من خبرة المعلم نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. في ختام تصريحه قال مدير عام السجون اننا نحمد الله ونشكره أن جعل قيادة هذه البلاد بأيدي رجال امناء اوفياء متعهم الله بالحكمة رسّخ في قلوبهم وعقولهم حب العقيدة ورفع رايتها، ونسأله جلت قدرته أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان انه على كل شيء قدير.