ابن دريويش: الأمير سلمان شخصية قيادية محنكة وإنسانية

هنأ ولي العهد ووزير الداخلية على الثقة الملكية الكريمة

رفع رجل الأعمال المعروف بالطائف، عبدالله بن دريويش الحارثي التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة اختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.
كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة تعيين سموه وزيرًا للداخلية.
وسأل الله سبحانه وتعالي أن يعين سموهما على هذه المسؤولية الجسيمة، وأن يديم على الوطن الغالي نعمه الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة.
وقال ابن دريويش في تصريح ل "الرياض": أصالة عن نفسي ونيابة عن أبنائي وأبناء أبنائي وقبيلتي (بني الحارث) نبايعكم ونعاهدكم بما يرضى الله سبحانه وتعالى، ونقدم بهذه المناسبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسموكما - حفظكما الله - الولاء والطاعة. ودعا الله أن يمدهما بعونه وتوفيقه لمواصلة مسيرة النهضة المباركة التي تشهدها المملكة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
وتابع.. نهنئ الأمير سلمان على تعيينه وزيرا للدفاع والطيران ونبارك له هذا الوسام العظيم وهو الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو خير قرار واختيار، مشيراً إلى أن الأمير سلمان شخصية قيادية محنكة وإنسانية، كما تميزت شخصيته بحبه لعمل الخير وأعماله التطوعية الخيرية داخل المملكة وخارجها، وحضوره الشخصي لكثير منها وعلى مستوى العالم، وتبوأ خلالها مكانة مرموقة وتواصل مع كثير من الدول المنكوبة والمتضررة بشتي أشكالها من فيضانات وزلازل وغيرها، فعرف عنه حبه الخير ومساعيه الكثيرة التي بذلها وسخرها لخدمة غيره وفعله بقلب مؤمن صادق، لما يفعله من واجب تجاه هذه القضايا المهمة. وهو خير خلف لخير سلف، وأهل لهذه الثقة، بما عرف عنه من مواقف تجلت بشخصيته وتؤهله لهذا القرار الملكي الحكيم.
كما توجه بالتهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز إثر صدور الأمر السامي الكريم بتعيين سموه وزيراً للداخلية، ووصف ابن دريويش هذا القرار بأنه قرار تاريخي لما يتمتع به سموه الكريم من سمات عديدة وخبرات عملية.
وتوجه في ختام حديثه ل "الرياض" بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سائلاً الله عز وجل التوفيق لصاحبي السمو الملكي الأمير سلمان، والأمير أحمد، في مساندة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لقيادة هذا الوطن الغالي.