سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواطنون ومواطنات :« سلمان الوفاء» الرجل المناسب في المكان المناسب ونحن نتبع نظام مؤسسات وليس أفراداً «الرياض» تنقل صورة ولي العهد بعين المواطن وتكاتف الدولة وتعاضدها
أنعم الله علينا بدولة يقودها ساسة محنكون ، مصلحة المواطن والوطن هي الأولى دوما ، مهما بلغ بهم الحزن لفقد حبيب وعضيد ، فوفاة الأمير نايف المفجعة ( رجل الأمن الأول ) و ( قاهر الإرهاب ) ، لم تمنع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - من تعيين ولي للعهد ووزير للداخلية بشكل فوري ، كي لا يعيش المواطن أزمة الانتظار ، وأن لا تتعطل مصالحه أو تسيء لأمن الوطن ، رغم هالة الحزن التي يعيشها بفقد شخصية عظيمة كشخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز – يرحمه الله – شاهد العالم الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع – يحفظه الله – بعدة صور تعبيرية ارتسمت فيها أصدق وأبرز معالم الوفاء والعطاء ، مع أبنائه ، وزوجته الراحلة الأميرة سلطانة السديري ودرجة وفائه التي دفعته للمرافقة معها طوال فترة مرضها ، وثبتت تلك الصورة بمشهد عبدالله الغامدي حزنه الشديد على أمير الابتسامة الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، ورجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز – يرحمهما الله - فمشاهد الوفاء والإخلاص تلك التي ارتسمت والصبر والجلادة في أصعب المواقف ، جعلت المواطنين والمواطنات يستبشرون بتولي سموه الكريم ولاية العهد ، فمن كانت تلك صفاته مع الأقرب له ، فسيكون كالأب الحاني على الشعب الوفي الذي لم ينسَ ما قدمه – يحفظه الله - طوال توليه إمارة منطقة الرياض على مدى 50 عاما. " الرياض " رصدت تلك المواقف والإنجازات من خلال عين المواطنين والمواطنات ، بعد صدور الأمر الملكي القاضي بتولي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد ، ليكون بذلك خير خلف لخير سلف. عبدالرحمن الفراج الرجل المناسب في المكان المناسب بداية تقول – أم نايف - هو الرجل المناسب في المكان المناسب ، يمتلك من الصفات ما يجعلنا نطمئن لوجوده ، فهو شخصية حازمة وشديدة ووفي مع الأقرب له فكيف مع الشعب ، فكل تلك الصفات تجعلنا نجزم بأن المستقبل سيكون معه أفضل ، من ناحية التطوير والانفتاح والمساهمة في دفع ودعم المرأة والأنظمة والطرق على مستوى المملكة ، مشيرة إلى أن الآمال تصل لأن يكون خير عضيد للملك في تنفيذ الأوامر الملكية ومتابعتها ، مشيرة إلى أن الصفات الشخصية مهمة في الحاكم وولي عهده ، فبحجم صفاتهما يطمع الشعب المزيد على كافة الأصعدة . وتضيف – أم سليمان وابنتها الطالبة الجامعية هنوف عبدالرحمن – عرفنا الأمير سلمان بن عبدالعزيز في إمارة منطقة الرياض عل مدى 50 عاما ، شاهدنا بها الإنجازات ، ثم رأيناه على مستوى وزارة الدفاع وما قدمه في فترة وجيزة ، وها هو اليوم وليا للعهد ، ونثق فيه وفي عطاءاته التي تثبتها الدلائل والبراهين بعيدا عن أي حديث منمق وفيه روح المبالغة ، كما أن صور الوفاء التي ظهر فيها للعالم كانت كفيلة بأن تخلق له بأذهاننا صورة جميلة ابتداء مع أبنائه وزوجته والأمير سلطان والآن مع الأمير نايف - رحمهم الله أجمع - محمد الرميحان 50 عاماً من ذهب من جهته يقول - صالح العتيبي - الأمير سلمان غني عن التعريف ، قضى 50 عاما من عمره في إمارة منطقة الرياض وخدمتها وتطويرها ، فكرس جهده لنقل عاصمة المملكة لمصاف الدول العالمية من خلال مجهوداته التي تحكي عنه حتى هذه اللحظة ، فهو رجل محنك له بصماته الواضحة سواء للرياض خاصة أو للمملكة عامه ، وبعد توليه منصب وزير لوزارة الدفاع أصبح كالمكوك الفضائي من دولة لأخرى ، اهتم بالتطوير والإبداع والرغبة الملحة في الاطلاع على ما وصلت إليه الدول المتقدمة في سبل الدفاع والأسلحة الحديثة ، مؤكدا أن ولايته للعهد ستكون مواصله لجهده في القيادة والحكمة ومسيرة التطوير. وحول صفاته الشخصية البارزة زاد صالح إذا نظرت لشخصية سموه تجد فيه القوة والهيبة والشجاعة والحلم ، وإذا تأملت داخل سموه تجد فيه الطيبة والحنان والوفاء والإخلاص. بينما قالت طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية – فلوة ونوف ونورة - : ثقافتنا في الأمور السياسية جدا محدودة ولكن ما يشدنا بالأمير سلمان هي صفة الحنان التي تطغى عليه ، فكم كانت دموعه مأثرة علينا ، فاستشعرنا أبوته ورباطة جأشه من خلال مواقفه الإنسانية ، الأمر الذي يجعلنا نثق بأنه سيتعامل مع الشعب بنفس الدرجة من الوفاء عبدالله رجل المسؤوليات ورأت – أم نايف – أن الأمير سلمان هو رجل المسئوليات ، وهي كمواطنة كانت تتمنى أن يتقلد منصبا بهذا الحجم فتاريخه الحافل بالمنجزات والقفزات خير حافز لي كمواطنة بتعليق العديد من الآمال والطموحات على عاتقه ، فصفاته المنفتحة وفكره المتطور وسياسته الديمقراطية تجعلنا نثق فيه ، كما أن ما لمسناه به من خلال تعاملاته وعاطفته مع أبنائه وإخوانه والأقرب له وعامة الشعب ، وما قدمه من أعمال خيرية في مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري ، ورعاية الأيتام ، ومرضى الفشل الكلوي ، فهو شخصية متواضعة محبة للخير . من جهته أضاف العسكري خالد المباركي أن آمال الخير والعطاء كلها بالأمير سلمان فهو الرجل المناسب في المكان المناسب ، مؤكدا أن الأمير سلمان في أي مكان يكون فيه سينجز ويقدم المزيد من العطاء والتطوير وخير شاهد على ذلك منجزاته التي قدمها للمملكة. خالد المباركي سياسة سلسة ويتفق معه المواطن عبد الرحمن الفراج ويضيف كان من المتوقع أن يكون الأمير سلمان وليا للعهد ، فسياسة المملكة السلسة تجعل من السهل توقع القائد القادم دون تحمل مشقة التكفير في القادم المجهول ، فالأمير سلمان شخصية قيادية وحكيمة ، نجح في نقل الرياض لمصاف الدول العالمية من ناحية العمران والنظام ،كما ان علاقاته الخارجية خير دليل على قوة شخصيته ووضعه على مستوى العالم. ويكمل المهندس في أمانة منطقة الرياض - محمد الرميحان – أن الأمير سلمان – يحفظه الله – ولد ليكون قيادي ، فسماته الشخصية قيادية بالفطرة ، وليس بالغريب عليه السلطة فهو قريب من أمور الدولة والمواطنين ، ويمتاز بالقرب من المواطن ومحاولة تذليل العقبات أمامه ، وهو يمتلك الحكمة وطولة البال والحزم في المواقف بجانب درجة وفائه المرتفعة ، مؤكدا أنه سيكون صوت المواطن عند خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – . محمد المفرح تدرج السلطة يشعرنا بالأمان في الجانب الآخر قال - خالد و لمى العماري - : ما يشعرنا بالأمان كمواطنين هو تدرج السلطة لدينا في المملكة ، فالقيادية لم توهب لهم فجأة ، وبالنسبة للأمير سلمان شهدنا تاريخه على مدى 50 عام في أمارة منطقة الرياض ، ثم وزارة الدفاع والآن في ولاية العهد ، فهو ليس بجديد على القيادة والسلطة ، وهناك من صفاته تدعنا نطمئن كثيرا لوجوده ونثق بأنه خير خلف لخير سلف ، فعرف عنه الحكمة والروية في اتخاذ القرارات والصبر وقوة الذاكرة إضافة لصفة العفو عند المقدرة والصفح ، كما أنه من متبعين سياسة الباب المفتوح ، حيث خصص يوم في كل أسبوع للمواطنين والاستماع إليهم منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض ، وعندما أصبح وزير للدفاع والآن وليا للعهد . وأضافوا أننا كمواطنين نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين بدرجة عالية ومرتفعة من الأمان ، واختيار الأمير سلمان عضيد لخادم الحرمين الشريفين هو امتداد لمسيرة المنجزات ، حيث استطاع سموه أن يقفز بمنطقة الرياض لأوائل الدول المتقدمة ، فنحن في عصر الانجازات ، فالملك بحاجة لعقلية فذة كعقلية الأمير سلمان فكر متطور وأداء أفضل ، متوقعين أن المرأة ستحظى بدعم مكثف في شتى المجالات يعزز دعم خادم الحرمين الشريفين ، فالأمير سلمان صاحب الأيادي البيضاء. صالح العتيبي سياسة الباب المفتوح بينما قالت - أم مشاري وابنتها لمى - الأمير سلمان شخصية معطائه فهو خير خلف لخير سلف ، مخلص ومحب لشعبه فاتح بابه لاستقبال المواطنين وشكاويهم ومتطلباتهم ، منجزاته على مستوى مدينة الرياض تجعلنا نثق بأن منجزاته وقفزاته ستمتد على مستوى المملكة ، فمشاهده المؤثرة تثبت نظرية تربية آل سعود وتكاتفهم. وأضاف المواطن - سعيد بن خالد - أن الأمير سلمان أفنى حياته في خدمة الدولة بعدل وقوة وحكمة ومهارة وانجاز ، فلقد قدم لمنطقة الرياض ما جعلها أن تصبح أول مدينة تنموية على مستوى المملكة من كل النواحي سواء النواحي العمرانية والتنظيمية والمواصلات والأماكن الترفيهية والسياحية ، متوقعا أن يقدم الكثير فصفات الصدق والوفاء والعدل تعطي الشعب الإحساس بالاطمئنان. وقال المواطن - عبد الله الغامدي - : أمارة منطقة الرياض ووزارة الدفاع أثبتت أن الأمير سلمان رجل محنك سياسي وله شعبيه ومحبوب للجميع ، يمتاز بالقرارات الصائبة والمرتوية ، مما يجعلنا نتأمل بالكثير منه فهو خير من يتولى هذا المنصب بجهد وقدرة على العطاء وثقها تاريخه الحافل بالمنجزات . أبو فهد محنك بالفطرة وزاد المواطن - وليد الحبيب و زوجته أم عبد العزيز – أن الأمير سلمان قائد محنك بالفطرة والخبرة ، وهو أهل للمسئولية التي أضيفت لعاتقه ، مؤكدا أن الجميل والمختلف في الأمير سلمان هي ارتفاع درجة وفائه في المواقف العصيبة التي مرت على الشعب وعليه بصفة شخصية ، تلك المواقف جعلتنا نثق بأنه كالأب الحاني الذي يحتضن أبنائه. وقالت الطالبة الجامعية – منيرة - : أعمال الخير التي قدمها الأمير سلمان على شتى المجالات التنموية والصحية والسكنية تجعلنا نشهد بأنه الأفضل والأقدر على إكمال مسيرة الفقيد الراحل الأمير – نايف بن عبدالعزيز - ونثق بأنه صاحب الفكر المنفتح المتقد والمتطور . أبو فهد أعماله الخيرية خير شاهد وتقول - أم سعود وابنتها نحر الرشيد – : ( والله والنعم في الأمير سلمان يرتكز عليه الظهر وهو خير عضيد للملك ) ، وتضيف أن احتضانه لشعب الرياض يخلق الأمل بأنه سيكون قادر على احتضان الشعب بأكمله ، فهو صوت من لا صوت له ، فانجازاته للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام وصندوق الموارد البشرية ودعمه للمحتاجين ومشروع الإسكان تثبت جدارته واستحقاقه لهذا المنصب ، فهو رجل سياسي قائد محنك ، وسيحتوي الجميع بانجازاته التي تمتد للخارج. ويؤكد المواطن – أبو فهد - أن الأمير سلمان لم نعرف عنه إلا كل طيب ، فهو أمير منجز وقادر على القيادة المثمرة وخير شاهد على ذلك هو قيادته الطيبة خلال توليه منصب أمارة الرياض ، كما أن صفاته الشخصية البارزة تخلق لنا المزيد من الأمل والتفاؤل بسلمان الوفاء والتطوير وتزيد المعلمة – أم محمد – أن الأمير سلمان شخصية رائعة وصارمة وقوية وحنونة فيها مزيج من كل صفة ، له هيبته ومركزه ووضعه ، انجازاته تتحدث عنه لا أنا ولا غيري ، أصبحت منطقة الرياض تنافس المدن العالمية من ناحية التطوير والازدهار . ويقول المواطن عبدالله الشبر : الأمير سلمان خير خلف لخير سلف ، فهو عضيد خادم الحرمين الشريفين ، وصفاته الشخصية وتاريخه الحافل بالمنجزات يجعلنا نثق ونؤمل أن يكون فيه خير من يقفز بنا لأوائل صفوف الدول المتقدمة وأن يكون خير معين و عضيد لخادم الحرمين الشريفين من جهتها ترى- أم سليمان وابنتها هلا – أن القفزات التي شهدتها منطقة الرياض في عهده كفيلة بأن تضمن للمواطنين والعالم أنه الرجل المناسب في المكان المناسب ، وأنه على قدر عالي من الذكاء والحنكة والذاكرة الفذة ، وكل تلك الصفات تجعلنا نتشبث بتلك الأحلام التي كبرت معنا ويرجع المواطن - محمد المفرح - بذاكرته للخف سنوات طويلة ويقول : الرياض كانت قرية صغيره لم يكن فيها إلا المقيبره والمناطق التي حولها والآن أصبحت دولة بداخل دوله ، العمران والتطور أكبر دليل على ما قدمه سلمان الوفاء من انجاز وعطاء ، كما أن وجوده في الدفاع وعلاقاته بالدول المجاورة أعطته ثقل ووزن ليكون خليفة الأسد الراحل ، أسال الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين . هنوف عبدالرحمن تعاضد دولة وتكاتف أخوة هذا وقد أثبت سرعة اتخاذ القرار في تعيين ولي للعهد بعد وفاة فقيد الأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله - أننا نعيش في حكم دولة متعاضدة متساندة لا مجال فيها للصراعات والنزاعات على المناصب ، فخلال يوم واحد مابين وفاة الأمير نايف ودفنه تم حسم الموضوع ليصدر أمر ملكي بتعيين الأمير سلمان ولي للعهد و عضيد أيمن لخادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – وكان لذلك القرار وسرعته أثر على المواطنين واستقرارهم ، وإيمانهم بأننا نخضع لقوانين مؤسسية الفردية ، ومهما بلغ بنا درجة الحزن على الأمير الراحل لن تقف أمورنا ومصالحنا ولن تتزعزع نعمة الأمن التي نعيشها ، ويفتقدها العديد من الدول المنكوبة والتي لم تنجح حتى الآن في تسوية خلافاتها لم نشعر بالخوف من المجهول فتقول المواطنة – أم نايف - لم نشعر بفترة زعزعه أو انتظار أو خوف من المجهول ، حيث أن الدولة قضت على هذا الأمور بسرعة وقطعت على الجميع داخل المملكة وخارجها فكرة أي خلاف بين أفراد الأسرة الحاكمة. بينما تضيف – أم سليمان وابنتها هنوف - سرعة القرار أشعرتنا بأننا في أمان مقارنة بالدول الأخرى التي مضت عليها سنة وأكثر ولا زالوا يتشاورون في مناصبهم القيادية ، وهذه السرعة تجعلنا نثق أكثر بأن نظامنا مرتكز على أساس قوي مما يشعرنا بالأمان والاطمئنان. أم سليمان وهنوف ويؤكد المواطن - صالح العتيبي - أن تسلسل الحكم لدينا والسلطة لا يشعر الفرد بأي خطر وقد لمسنا ذلك جيل بعد جيل ، صحيح أننا فقدنا رجل الأمن الأول ولكن بفضل الله ثم بفضل القواعد المؤسسية التي نخضع لها تمر الأمور بسلاسة ، وهذا يدل على حكمة من يقوم على هذه الدولة ومدى حرصه على الشعب ، مشددا على أن الحكم لا يعتمد على الأفراد فهو ركيزة وسياسة ، مما يجعلنا نثق بأن البلد بأيدي أمينه لم تشعرنا بخوف أو ترقب دولة مستقرة وتقول الطالبة – فلوه - : سرعة اتخاذ القرار أكدت لي أننا نعيش بدولة لا يوجد بين حكامها أي نزاعات أو شقاقات ، فدولتنا آمنة مستقرة. وتزيد - أم نايف - أن تسلسل السلطة في بلدنا جعل من تفكير كل مواطن منطقي أن يكون الأمير سلمان هو ولي العهد ، ونحن فعلا بحاجة لمثل هذا الرجل في هذا الوقت بالذات ، وقت الفتن والطائفية ويشيد المواطن - خالد المباركي - بسرعة اتخاذ قرار تولي الأمير سلمان ولي للعهد ، فسلاسة أمورنا وتعاضد حكامنا وتكاتفهم تجعل منا محط أنظار الدول المختلفة ومطمع للأعداء نتيجة تماسك أفراد القيادة مع بعضهم البعض وتماسك القيادة مع الشعب. ويؤكد المواطن - عبدالرحمن الفراج- أن تفاني الأخوة يجعلنا نثق بأننا نخضع لنظام مؤسسي منذ عشرات السنين ، فنظامنا ليس فردي ونعمة الأمن والاستقرار والتي ارسى قواعدها الامير نايف - رحمه الله - لم ترتبط يوما بشخص أو فرد . لا وجود لأي نزاع ويقول المهندس – محمد الرميحان – فكرة أن يضل منصب ولاية العهد شاغر لمدة يوم واحد فقط أكبر دليل على تعاضد القيادة وقدرتنا على تخطي الأزمات بشكل فوري ، فالدولة أثبتت للعالم أننا في دولة مؤسسات وليست دولة أفراد. ويؤكد - خالد و لمى العماري - أن تعاضد الإخوان و تكاتفهم كان سبب في تقليل الفتن وردع الأعداء ، صحيح أننا حزينين لفقد رجل قيادي كالأمير نايف ، ولكن حزننا عليه كشخص وليس كنظام ، فالأنظمة والسياسة لدينا مؤسسية وليست مرتبطة بحياة أشخاص ووفاة أشخاص . وتضيف المواطنة – أم مشاري – أن تكاتف الأسرة المالكة ووحدة رأيهم هي سر قوتنا وأماننا ، والسبب الأول بعد حفظ الله في ردع العديد من الفتن التي حاولت أن تقصدنا . ويشيد المواطن – سعيد بن خالد - بمدى قوة تعاضد الإخوان و أن يكون قرار اختيار الأمير سلمان ولي للعهد جماعي خلال يوم واحد فقط ، فالانتماء للوطن والأنظمة الثابتة منذ 100 سنه ، يجعلنا نشعر كمواطنين بمدى قوتنا وتعاضدنا ضد الدول العدوة . ويرى المواطن – عبدالله الغامدي - أن سرعة اتخاذ القرار تثبت أن المواطن هو الأول ضمن أولويات خادم الحرمين الشريفين فمدى حزنه على أخيه الراحل لم يمنعه من تعيين وليا للعهد بشكل فوري وقاطع. قرار جماعي ويقول المواطن - وليد الحبيب - دولتنا قوية ولا مجال للنقاش في ذلك ، قد نحزن نعم ولكن لن نهتز ولن نتزعزع فنظامنا مرتكز منذ مئات السنين. ويضيف المواطن – أبو فهد – أن التوافق الفكري والمنطقي والتسلسل القيادي بين آل سعود هو السبب بعد الله في حماية الدين والوطن والمواطن ، واستتباب الأمن ، ويقول ( الله يعزهم ولا يعز عليهم ) ، فنعمة الأمن التي وفروها لنا تغني عن كل شيء . وترى المعلمة – أم محمد – أن نظامنا متدرج وقوي والنظام المؤسسي الذي نتبعه يؤكد مدى تلاحمنا قادة وشعب ، بينما تقول المواطنة – أم سليمان – أن فكرة حسم موضوع الولاية خلال يوم واحد فقط يخفي لدينا فكرة الإحساس بالخوف والترقب الذي تعيشه العديد من الدول ، ، فالاختيار السريع المحنك يجعلنا نثق بأننا في أمان وفي حفظ الله نتيجة تعاضدنا ، وأن نظام الحكم المؤسسي منذ أكثر من 100 عام لا يدع للعدو ثغرة بيننا . حفظ الله ولاة أمرنا وأعان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رعاية المملكة والحفاظ عليها ، وأن يكون الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد عضيد أيمن له قادر على مساندته ، فهو خير خلف لخير سلف . فلوة ونوف ونورة