رفع معالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود أسمى آيات التهاني وصادق التبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على صدور الأمر السامي الكريم بتعيين سموه الكريم ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ليكون ساعداً أيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - سائلاً المولى عز وجل أن يكون خير معين له في رعاية شؤون الدولة والمواطنين. واعتبر معاليه هذا القرار التاريخي اختيارا موفقا وهاما لما يتمتع به سمو ولي العهد من صفات وخبرات ضخمة جعلت منه رجلاً استثنائياً مع سنوات عمله المخلص والدؤوب في خدمة المملكة العربية السعودية وشعبها في مختلف المجالات. وأكد معاليه أن من نعم الله أن هيأ لهذه البلاد قيادة رشيدة ورجالاً مخلصين استطاعوا أن يحققوا للشعب السعودي النهضة والنماء في ظل ما أنعم الله به علينا من تلاحم القيادة والشعب . وقال الدكتور الداود إن هذا القرار الحكيم راعى جميع الاعتبارات والمتطلبات المتحققة في شخص سمو الأمير سلمان وهو رجل الدولة المخلص لبلاده الصامد أمام موجات الأزمات التي تغلب عليها فصارت ثروة من القيادة والخبرة والحنكة السياسية. واستعرض معاليه المهام التي تولاها ويتولاها سموه الكريم سواء فيما يتعلق برئاسة مجالس إدارات العديد من الجهات الحكومية أو اللجان الخيرية والإنسانية. مؤكداً على أن تلك المناصب والمهام التي تولاها سموه الكريم لم تأت إلا بعد سيرة عطرة من البذل والعطاء والتفاني. وفي السياق نفسه قال معالي الدكتور الداود إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز عرف بحلمه وحزمه في نفس الوقت وكرمه وسخائه ومساعدة المحتاج وحبه لفعل الخير في شتى المجالات، وخاصةً علاج المرضى في الداخل والخارج على نفقته الخاصة، وحرصه على دعم العلم وأهله، كما عرف عن سمو ولي العهد قربه من الشعب واستماعه لهم بكل هدوء وتقبله الأمور بكل رحابة صدر وحكمة. وأضاف أن الأمير سلمان شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، حيث أمضى سنوات طويلة ومازال في خدمة الوطن والمواطن، وسموه مشهور ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، فهو واسع الاطلاع، ويتمتع بشخصية قوية ونفوذ على المستوى الداخلي والخارجي، ويحظى سموه بحب واحترام الجميع في الداخل والخارج. واختتم معالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر الداود تصريحه داعياً الله عز وجل أن يحفظ بلادنا حكومة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من كل سوء ومكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء إنه سميع مجيب.