اوضح د. عبدالعزيز عبدالله آل ضبعان استشاري طب وجراحة العيون ان هناك بعض الأطعمة لها القدرة على الوقاية من امراض العيون وثمة أمور تشير ان الغذاء المتوازن قادر بإذن الله على حماية بصرك وأشار د. الضبعان ان بعض النتائج اظهرت في دراسة نشرت عام 2001م ان مرض العين المرتبط بالعمر (ARMD ) أي تأثير المكملات الغذائية من الاشخاص الكثيري العرضة للمراحل المتقدمة من الضمور البقعي في شبكة العين فقد تمكن الأشخاص الذين خضعوا للدراسة من حفظ هذا الخطر بنسبة 25٪ تقريبا. كما خفضوا خطر فقدانهم للبصر نتيجة هذا المرض الى 19٪ وكانت هذه الدراسة بعد تناول هؤلاء الاشخاص لكميات كبيرة من فيتامين (A) والفيتامين (C) و(E) وبعض المعادن مثل الزنك والنحاس في الغذاء. واضاف د. الضبعان ان هذه الفيتامينات تعتبر مضادات للتأكسد ومضادات التأكسد بدورها تساعد في الحفاظ على خلايا وأنسجة الجسم سليمة، ويستخدمها جسم الإنسان ومنه العينان لمحاربة الجذور الحرة عند وجود الزائد منها عند حاجة الجسم في الدورة الدموية مما يؤدي الى التأكسد ويعتقد العلماء ان التأكسد يؤدي دورا في نشوء اعتام عدسة العين (المياه البيضاء) كذلك الضمور البقعي في الشبكية ولذا نقول إن الغذاء الأفضل لصحة العين هو الغذاء المتوازن والذي يشمل على حصتين او اكثر من الفاكهة والخضار بكل أنواعها يوميا لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن التي سبق ذكرها. وبين د. الضبعان ان من اكثر المخاطر للعين هو التدخين فقد ارتبط السجائر والغليون ب 3421 اصابة في العين وذلك من عام 1998م حسب تقرير لجنة سلامة منتجات المستخدم الأمريكية والاكثر من ذلك ان التدخين يزيد ثلاث مرات من خطر التعرض لاعتام عدسة العين والضمور البقعي. وذلك لأن التدخين يعمل على تهيج العينين مما يزيد من نسبة جفاف العين مع احمرار العين لأن التدخين يسبب في تغير لون العينين حيث تصطبغ بلون مائل للصفرة عند المفرطين في التدخين. وأضاف د. الضبعان ان الأوعية الدموية في شبكية العين والعصب البصري لدى المدخنين تكون اصغر حجما واضيق من غير المدخنين ولذلك يكون الاكسجين الواصل لهذه الانسجة قليلاً وله الأثر الكبير على شبكية العصبة الخاصة بتلك الأوعية الدموية. ولذلك المرضى المدخنين المصابين بالسكر او الضبط مثلا تكون عندهم المشكلة مضاعفة بالنسبة لوصول الاكسجين الكافي الى مركز البصر.