أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب الى حماية الأسرة والاهتمام بها ومعرفة دورها للفرد والمجتمع. وأكد في خطبة الجمعة أمس بالمسجد الحرام بأن الأسرة والعائلة وبيت الزوجية أساس منظومة المجتمع المسلم ونواته وفيه صلاح الفرد ونباته، موضحاً أن الزواج فطرة وضرورة وحاجة انسانية طبيعية. من جهة أخرى،قال إمام وخطيب المسجد الحرام: بأن الدماء لاتزال ترى على ثرى سوريا والمجازر ترتكب على مسامع العالم ولا يردع مرتكبها دين ولاخلاف ولقد أذن لمن يقاتلون ويظلمون بأن لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم لأن في بعض المواطن لايجدي الوعظ والنصح فلك الله ياشام ساسها حاكمها كعدو وادار شؤونها كجلاد وعاملها كجزار وتكاد مجازرها تنسي مجازر القرامطة والتتار وغابت الرحمة من صدورهم وتلاشت الانسانية من أفعالهم وأصبح ذبح النساء والاطفال من تساليهم وتدمير البلاد من امانيهم فلعنهم الله لعنة عاد وثمود وقتلهم قتل اصحاب الاخدود ، وعجل على طغاتها ايام ناحسات سود واوردهم لعنات اللحود. ودعا فضيلته العالم ان يقوم بمسؤوليته امام هذه الكارثة التي طال امدها وتتابع ألمها وتعظم المسؤولية على العرب والمسلمين. وخاطب فضيلته السوريين قائلاً: "اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير " ؛ مشيرا الى ان العصابة بالغت في الظلم وهذا مؤشر بفرج قريب، والظلم مؤشر بزوال الملك وتعجيل العقوبة وقد تكفل الله باليسر مع العسر فاجتمعت لكم إمارتان على النصر.