اقام نادي مكة الثقافي الادبي حواراً عن حقوق الإنسان يقام لأول مرة في النادي. وشارك في الحوار معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد رئيس الجمعية السعودية لحقوق الإنسان، عضو مجلس الشورى وفضيلة الدكتور حكمت بشير ياسين الأستاذ بالجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة وفضيلة الشيخ السيد عبدالله محمد فدعق وأدار الحوار مدير التعليم للبنات في العاصمة المقدسة د. عبدالعزيز بن علي العقلا. ووصف الشيخ فدعق حقوق الإنسان في الإسلام وعددها وقارن بينها وبين ما يعرف بحقوق الإنسان اليوم وكانت أهم مرتكزات حقوق الإسلام هي العدالة والمساواة والحرية. وعدد المشارك الثاني د. حكمت بشير ياسين اهم جوانب حقوق الإنسان في الإسلام، ووجد أن هناك أكثر من خمسمائة حكماً في القرآن تدخل ضمن حقوق الإنسان. وهناك ما يقرب من مائتين وثلاثين مسألة تدخل في حقوق الإنسان ايضاً ذكرت في السنة النبوية. ووصف الرحمة والمحبة والتسامح والنهي عن السخرية والبغضاء بأنها من الأمثلة على حقوق الإنسان في الإسلام. وتحدث د. العبيد عن مسيرة الجمعية السعودية لحقوق الإنسان وأهدافها وكانت أهم نقاط حديث د. العبيد هي في الاختلافات والتحفظات على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الجمعية التي يرأسها وأهمها فقرتان هما: يجوز للإنسان أن يغيّر دينه. وإتاحة الفرصة لمن يرغب من الجنسين بالزواج «زواج المثلين». وقال بأنهما يتعارضان مع الدين الإسلامي والشرائع السماوية. يذكر ان حوار حقوق الإنسان في نادي مكة الثقافي الادبي يعتبر نقطة جيدة تحسب للنادي وان كانت مسألة حقوق الإنسان وعلاقتنا بها تحتاج الى مزيد من الندوات لتوضيح الكثير من الأمور.