قال الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون إن بلاده التي تستضيف أواخر الشهر الحالي قمة مجموعة الدول العشرين الكبرى تعتزم طرح خطة لتحقيق نمو الاقتصاد العالمي على المدى الطويل. وقال كالديرون للصحفيين في العاصمة مكسيكو سيتي إن الأزمة المالية الأوروبية تؤثر على اقتصاد العالم بأكمله ولهذا السبب فإن المكسيك كرئيس لقمة مجموعة العشرين المقبلة سوف تسعى إلى تبني خطة عمل متكاملة للتكيف مع هذه التأثيرات على المدى الطويل. وأضاف أن "الخطة لن تشمل فقط إجراءات مواجهة وحل الأزمة الأوروبية وهي مؤقتة في كل الأحوال وإنما سوف تتضمن أيضا إجراءات ملموسة للسياسة العامة في المجالات الرئيسية مثل السياسات النقدية والمالية والتمويلية". يذكر أن قادة الدول الصناعية والدول الصاعدة العشرين سوف يجتمعون في مدينة لوس كابوس المكسيكية يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. ومن المنتظر أن يناقش القادة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي حاليا ووضع خطط لتقديم قدر أكبر من الاستقرار والنمو القوي للاقتصاد. وقال كالديرون إن المكسيك ستصر خلال القمة على الحاجة إلى تعزيز الهياكل المالية العالمية وزيادة الموارد المالية لصندوق النقد الدولي ومنع تأثير المضاربات المالية على أسعار المواد الغذائية في العالم. وأضاف أن دولته التي تستضيف القمة ستسعى إلى أن تكون "المتحدث الفعال باسم" الدول النامية والتأكد من أن الأزمة الاقتصادية الحالية لن تؤدي إلى تشتيت الاهتمام العالمي بعيدا عن القضايا الحيوية مثل التغير المناخي.