أعرب الدكتور محمد مرسى، مرشح رئاسة الجمهورية عن حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين ، عن شعوره بالفخر لعدم حصوله على أي صوت من الناخبين المصريين في إسرائيل، قائلا :" إن الصهاينة أكدوا أن مبارك كان كنزا لهم ". وأضاف مرسى في مؤتمر انتخابي بمحافظة الشرقية ، مسقط رأسه ، أن الفرصة لا تأتى للشعوب كل يوم لكي تصنع التغيير، مشددا على أنه يجب على الشعوب ألا تضيع الفرصة عندما تأتيها . وتابع مرسي أن هناك فرقا كبيرا بين الخطأ والجريمة ، وليس كل من كانوا بالحزب الوطني المنحل مفسدين، لأنه في العهد السابق كان أي موظف أو مسؤول يتقدم لأي منصب كان يضطر أن يوقع على استمارة الانضمام للحزب وكأنها ضمن ورقة روتينية، لكن هناك نحو 500 شخص في الحزب الوطني من المجرمين والمفسدين والذين يديرون الآن الأمور ويريدون عودة النظام السابق وعلينا أن نأخذ الحذر منهم ولأنهم الآن يحاولون شراء الأصوات ووصل سعر الصوت الواحد إلى ألف جنيه، وهي أموال الشعب المنهوبة ويحاولون خداعه مرة أخرى لاستكمال سرقته ومص دمه فعلينا أن نقف على قلب رجل واحد في مواجهتهم . وأكد أن الطغيان لن يعود مرة ثانية لان فى مصر رجالا لا يقبلون إلا بالحرية لأنها فريضة من فرائض الإسلام. واستنكر مرسى مجددا الأقاويل عن عزمه بيع قناة السويس حال فوزه في الانتخابات ، وكذلك ترويج الشائعات عن أنه سيصدر فرمانا بمنع تدخين " النرجيلة " بالمقاهي ، وغيرها من الشائعات. وأعلن حزب التيار المصري دعمه لمرسي في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية ، التي تجرى يومي السبت والأحد المقبلين ، وذلك بعد إجراء تصويت داخلي بالحزب كانت نتيجته : دعم مرسى، بنسبة 66.8 % ، في مقابل 31 % مع مقاطعة الانتخابات أو إبطال الصوت، في حين امتنع 2.2 % ممن حضروا عن التصويت لأحد الاختيارين مرسي أو منافسه أحمد شفيق . وأكد الحزب في بيان أمس أن التزامه بالمواقف المبدئية والثورية لا مجال للتنازل عنه ، وأن اختيار الحزب لدعم مرسي جاء كاختيار "الأنسب" بالنظر لما آلت إليه العملية الانتخابية في جولتها الأولى ، مع التأكيد على اختلافنا معه ومع الفصيل الذي يمثله في برنامجه وأجندته السياسية، فضلا عن غالبية المواقف السياسية منذ بداية الثورة. وأشار إلى أن اختيارات أعضاء الحزب تمثل قناعاتهم وانحيازهم للمبدأ، ورفضهم لتمييع المواقف أو الوقوف على الحياد في مثل تلك الظروف الفاصلة، وإصراراً لا هوادة فيه على عزل مرشح مبارك إن لم يكن بالقانون فبالصندوق. من جانبها أكدت حركة 6 إبريل، أن دعم الحركة للدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين جاء بعد نتيجة استفتاء أجري داخلها وافق فيه أغلبية الأعضاء على دعم مرسى لمواجهه الفريق أحمد شفيق، ومنع فوزه بالانتخابات الرئاسية وإعادة ممارسات النظام السابق الذي قمنا بالثورة عليه.