اعلن صندوق التنمية العقاري عن طرح 1136 فلة بالاسكان العام «غير المكتمل «بالرصيفة بمكةالمكرمة في مزاد علني يوم السبت القادم بمواقف حجز السيارات بطريق مكةالمكرمة – جدة السريع. وأكد المهندس عبد الرحمن السعيد مدير عام فرع الصندوق العقاري في منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة بيع وحدات الإسكان غير المكتمل، أن لجنة البيع المشكّلة بقرار الدكتور شويش الضويحي وزير الإسكان رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العقارية أنهت أعمالها وجاهزيتها لبدء المزاد لمشروع إسكان الرصيفة (غير مكتمل) في مكةالمكرمة، وصدرت موافقة الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة بإقامة المزاد في مواقف حجز السيارات بطريق مكةجدة السريع. وأضاف السعيد أن ذلك يأتي إنفاذا للأمر السامي القاضي باستكمال الأعمال المدنية والخدمات في الموقع العام لمشروع إسكان الرصيفة (غير مكتمل) في مكةالمكرمة من قبل صندوق التنمية العقارية، ومن ثم بيع الفلل واحدة واحدة عن طريق المزاد العلني وصرف عوائد بيع تلك الوحدات قروضاً للمواطنين في مكةالمكرمة. وتقرر أن يبدأ المزاد السبت المقبل بعد صلاة العصر مباشرة، وسيكون بإمكان الراغبين في الشراء زيارة المشروع ومعاينة الفلل يومياً من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة السادسة مساءً. وأوضح السعيد أن عوائد المشروع ستخصص لمقترضي الصندوق في مكةالمكرمة وقد شرع صندوق التنمية العقاري في وقت سابق باستكمال الأعمال المدنية وأعمال المواقع العام للجزء غير المكتمل من مشروع الإسكان العام بمكةالمكرمة، بعد تعثره حوالي 22عاما، حيث طرح الصندوق استكمال المشروع في مناقصة عامة أمام الشركات والمؤسسات الكبرى لانجاز 1136وحدة سكنية مكونة من دورين حيث تم ترسية المشروع على مؤسسة بن جارالله للمقاولات والتي بدأت في تنفيذ المشروع. واشتمل المشروع استكمال الفلل وإنشاء مرافق وخدمات عامة تشمل ملاعب وحدائق ومساجد ومستوصفاً وروضة أطفال ومركزاً ثقافياً ومكتبة ومركزاً تجارياً ومركزاً للشرطة ومركزاً للمرور وكذلك مركزاً للبريد، بالإضافة إلى مركز للهاتف ومركز للدفاع المدني وإدارة للمياه وعدد من المدارس ومواقف للسيارات وممرات للمشاة ومكاتب للإشراف والمتابعة بالإضافة إلى كبائن للهاتف ومواقف للحافلات لخدمة سكان الحي إضافة إلى إنشاء نفقين للمشاة في نفس الإسكان. وكان المشروع توقف منذ 22عاماً حيث عاش المواطنون بمكةالمكرمة طوال الفترة حلماً بان تحل أزمة إسكان حي الملك فهد في مرحلته الثانية والتي أوقف العمل فيها منذ ذلك الوقت بعد أن اكتمل أكثر من 70% من المشروع ولاح في الأفق حينها بوادر انفراج للمشروع وبشائر خير لتسليمه للمواطنين، إلا أن المشروع أصبح عبئا على سكان الحي والأحياء المجاورة له لكثرة انتشار الجريمة في المساكن المهجورة والتي بدأت تتآكل مبانيها دون أن يستفاد منها . الجدير بالذكر المشروع يقع في مدخل مكةالمكرمة من الجهة الغربية الذي يعتبر واجهة لزوار مكة من مسؤولين ومعتمرين وحجاج يحتم عليه أن يكون أنموذجاً فريداً في فن العمارة.