سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجعفري يدعو الدول المشاركة في مؤتمر بروكسل إلى مساعدة العراق الاتحاد الأوروبي يريد دوراً محورياً للأمم المتحدة..ورايس وعنان يدعوان العالم إلى دعم إعادة الإعمار
دعا رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري امس الاربعاء الدول المشاركة في مؤتمر بروكسل، إلى مساعدة العراق امنيا وسياسيا واقتصاديا على غرار ما حصل لالمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. وقال الجعفري في كلمته في افتتاح المؤتمر ان «الحكومة العراقية تناشدكم ان تدعموا العملية الامنية والسياسية والاقتصادية في العراق». واوضح ان «تجربة التعامل من المانيا بعد الحرب العالمية الثانية وفق مشروع مارشال وما ادر على الشعب الالماني من الدعم ادى إلى دفع المانيا باتجاه الاستقرار والامن». وحث الجعفري الدول المانحة إلى «تقديم اكبر قدر ممكن من المساعدات لدعم الخدمات والمساهمة في البناء والالتزام بتعهداتها حيال العراق ومراعاة الاوليات من منظور عراقي لغرض معالجة المشاكل الضاغطة على الشعب». وافتتح المؤتمر الدولي لدعم العراق في بروكسل امس الاربعاء برعاية الاتحاد الاوروبي والولاياتالمتحدة. ويشارك في المؤتمر خصوصا وزيرة الخارجية الايركية كوندوليزا رايس والامين العام للامم المتحدة كوفي انان ووزراء خارجية ومندوبين عن حوالي ثمانين دولة اومنظمة بينها البلدان المجاورة للعراق بما فيها ايران وسوريا. من جانبه اعلن وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي لدى افتتاح المؤتمر ان الاتحاد يريد «دورا محوريا حقيقيا «للامم المتحدة في العراق.. وقال «ندعو إلى تعزيز مسؤوليات منظمة الاممالمتحدة». واوضح ان «شرعية الاممالمتحدة وانحيازها وخبرتها اسباب تبرر ضرورة ان تلعب هذه المنظمة دورا محوريا «في العراق.من جانبهم قال مسؤولون ان الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي سيوجهان نداء مشتركا إلى الزعماء العراقيين لضمان مشاركة الاقلية العربية السنية مشاركة كاملة في تشكيل مستقبل البلاد. الى ذلك دعت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الحكومة العراقية إلى تعزيز الامن وفتح نظامها السياسي والاقتصادي كما سعت إلى حشد الدعم الدولي لاعادة بناء العراق بعد عقود من الدمار. وحثت رايس كافة الدول لتقديم الدعم المادي التي وعدت به لبغداد وقالت «ان على جيران العراق، وعلى الاخص سوريا، تامين حدودها من هؤلاء الذين يسعون إلى تدمير تقدم العراق». ودعا الأمين العام للامم المتحدة كوفي انان قادة العالم إلى ترجمة اقوالهم بالافعال وذلك بالمساعدة في اعادة اعمار العراق، مؤكدا بان عليهم تطمين المواطنين العراقيين بانهم «لن يخذلوهم». وفي كلمتة امام المؤتمر حيا انان «شجاعة وصلابة» قادة وشعب البلد الذي قال ان عليهم ان يضعوا خلافاتهم جانبا لبناء مستقبل مشترك. واضاف ان الشعب العراقي «يتطلع إلى هذا المؤتمر على انه مؤشر واضح بان المجتمع الدولي سيكون الرفيق الاكيد والمخلص على الطريق الصعب التي امامه». وتابع «بكلماتنا، والاهم من ذلك، بافعالنا، يجب ان نطمئنهم اننا لن نخذلهم».