قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء الجمعة بعد محادثات أجراها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن بلاده ستبذل قصارى جهدها لمساعدة المؤسسات الفلسطينية. وشدد في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع عباس في قصر الإليزيه بعد هذه المحادثات على ضرورة الدفع باتجاه عودة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وأضاف الرئيس الفرنسي يقول إن بلاده ستعمل بكل قواها حتى يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأقر بانعكاس استمرار الأزمة السورية سلبا على الملف الفلسطيني. ولكن الرئيس الفلسطيني قال بدوره إن استمرار الاستيطان هو الذي كان وراء شلل المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ولكنه أكد مجددا أن إيقاف الاستيطان يندرج حسب رأيه في إطار التزامات قطعتها إسرائيل على نفسها. وقال الرئيس الفلسطيني إن الفلسطينيين مضطرون بعد فشل محاولات طرق باب مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب عضوية بلد غير عضو في المنظمة الدولية في انتظار توفر كل الظروف التي تساعد على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل مجلس الأمن. ورأى أن هذا هو الخيار هو المطروح في حال فشل فرضية استئناف المفاوضات مع الإسرائيليين. وكان الرئيس الفلسطيني قد استقبل رئيس الوزراء الفرنسي الذي أعلن عن منح السلطة الفلسطينية عشرة ملايين يورو في إطار مساهمة فرنسا خلال العام الجاري في تعزيز المؤسسات الفلسطينية الهشة.