نفى الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر معلومات تحدثت عن وجود عناصر من تياره تقاتل الى جانب النظام في سوريا، مؤكدا انها «ادعاءات كاذبة»، لكنه لم يستبعد وجود «منشقين مدعومين من جهات خارجية اخرى». وقال الصدر في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه الجمعة ردا على سؤال لاحد اتباعه حول حقيقة ارساله مقاتلين من جيش المهدي الجناح العسكري لتياره الى سوريا ان «هذه الادعاءات كاذبة». واوضح في البيان انه «ان كانت (الادعاءات) مدعومة بالصور الفديوية فهي موضوعة وليست حقيقية وهم غير تابعين لي بل لعلهم من المنشقين المدعومين من جهات خارجية اخرى». وتابع ان «اي فرد محسوب علي فانا على اتم الاستعداد لمعاقبته ان تدخل بالشأن السوري باي نحو من التدخل». واضاف «حفظ الله سوريا وشعبها ودفع الله عنها كل مكروه». ويشترك العراق مع سوريا التي تشهد منذ اكثر من عام احتجاجات غير مسبوقة تطالب باسقاط النظام، بحدود تمتد لحوالي 600 كلم، يقع اكثر من نصفها تقريبا في محافظة الانبار التي تسكنها غالبية سنية. واعلن مسؤولون عراقيون خلال الاشهر الماضية عن حركة تهريب للسلاح والمقاتلين باتجاه سوريا، التي كانت تتهم في السابق بانها قدمت دعما ماليا وعسكريا ولوجستيا لجماعات «جهادية» متمردة في العراق.