استحدثت ادارة اتحاد الكرة المؤقتة برئاسة الخلوق احمد عيد مسابقة جديدة بعد نهاية الموسم الأخير تحت مسمى بطولة السوبر السعودي وتجمع بطلي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال مع بطل الدوري في مباراة تسبق بداية الموسم الجديد بأيام ..في الأسبوع الثاني من رمضان المقبل . وبغض النظر عن رأي محامي الإتحاد السابق د. ماجد قاروب الذي يرى في ان قيام الإدارة المؤقتة باستحداث بطولة جديدة إخلالا بالنظام الاساسي لاتحاد الكرة .. تعد فكرة بطولة السوبر إيجابية وتخدم الأندية بإضافة لقب جديد في سجل الشرف لإنجازاتها .. غير ان سلبية الفكرة كانت في اقرارها والبدء في تطبيقها بعد معرفة طرفي لقاء النسخة الأولى وهذا خطأ كبير وقعت فيه إدارة اتحاد الكرة المؤقتة اذ كان حريًا بها عقب اعتماد المسابقة تأجيل تنفيذ البطولة الأولى الى نهاية الموسم المقبل بعد ان تتاح الفرصة الكاملة امام كل الفرق للفوز بشرفها التاريخي في تحقيق لقبها الأول بالذات بدلًا من حكره اليوم على فريقين هما الأهلي والشباب !! فكل الأندية يجب ان تتاح لها الفرصة في المنافسة على هذا اللقب الغالي بما فيها الأندية الكبرى والطموحة كالهلال والاتحاد والاتفاق والنصر لها الحق في التخطيط للفوز بالبطولة الأولى لما له من ابعاد تاريخية وقيمة اعتبارية بشرف أولوية بطولية لا يضاهيه شرف يماثل في حجم انجازه الأولويات التاريخية المعروفة للوحدة بطل أول نسخة لكأس جلالة الملك عام 1377ه والأهلي (الثغر) بطل أول نسخة لكأس سمو ولي العهد 1377ه والهلال بطل أول نسخة للدوري 1397ه والشباب بطل أول نسخة لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال 1429ه . من هنا ندرك الأهمية البالغة لبطولة السوبر الأولى ومبدأ اتاحة الفرصة لكل الأندية حق مشروع لها وليس للأهلي والشباب فقط في الانفراد بهذا الشرف التاريخي . ولا غرو ان الاستاذ احمد عيد وهو الخبير الكروي والإداري الواعي والمسؤول الأمين يدرك اهمية ومشروعية العدل والمساواة بين كافة الأندية في فرصة الحصول على اللقب الأول من خلال اعادة النظر في هذا الأمر وتأجيل اقامة بطولة نسخة السوبر الأولى الى نهاية الموسم المقبل ومؤكداً ان الجميع لديه سواسية وهذا ماعهدناه من الرياضي المثالي الأستاذ احمد عيد . نقاط • من ايجابيات الاستقرار- الفني - التدريبي وتناغم الرغبة الإدارية والفنية استمرار الشباب البطل برئيسه البلطان في تقديم دروس مجانية في فن الادارة الرياضية الحديثة حين فاجأ الوسط الرياضي بسرعة حسم صفقه انتقال اجنبيي الأهلي كماتشو والاتفاق تيغالي الى صفوفه وقبلها نجح في تجديد عقود لاعبيه المحليين بلا ضجيج!! . • عرض الهلال 25 مليوناً على الفريدي ولم يوافق عليه حتى الآن . لو انفق هذا المبلغ على ناشئي "الزعيم" واستقدم له مدرب متخصص في اكتشاف المواهب وصقلها لكان اجدى من صرفه على لاعب ( وسط) لم يقدم ما يستحق الذكر ! • الاتفاق والقادسية فرق كان بامكانها ان تترك بصمات اقوى لو بقي في صفوفها نجومها بيد انها تحولت اليوم الى مفرخة لأندية الرياضوجدة .. السؤال الى متى؟!