استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه مستثمري برج مشروع جدة العملاق وهم عبدالرحمن حسن شربتلي وصالح بن لادن وسموأل بخش ومن جانب شركة المملكة القابضة حضر كل من المهندس طلال بن إبراهيم الميمان الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية ورئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للتطوير العقاري وعضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، وعضو مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية، وشادي صنبر، المدير المالي كما حضر الاجتماع وحفل العشاء كل من حسن عبدالرحمن شربتلي والمهندس وليد بترجي الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية (Jeddah Economic Company (JEC وندى الصقير المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية في المكتب الخاص لسمو الأمير الوليد وهبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة وانتصار اليماني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام ومن جانب شركة المملكة للتطوير العقاري نسرين الخليفة وماجد الطوخي. وخلال الاجتماع تناول الأمير الوليد والمستثمرون آخر التطورات والتقدم في مشروع جدة العملاق. وقد اتخذ عدد من القرارات المهمة وكان منها ما يتعلق بالمشاريع واستراتيجية المساندة والتسويق، بالإضافة أقام سموه مأدبة عشاء على شرف ضيوفه في برج المملكة في الرياض. وفي ابريل 2012م، أعلن الأمير الوليد عن ضخ مجموعة بن لادن السعودية المحدودة ملياراً ونصف المليار ريال مقابل حصة تقدر ب 16.63% في شركة جدة الاقتصادية المالكة لمشروع جدة العملاق الذي يتضمن أعلى برج في العالم وذلك ضمن المرحلة الأولى لإنشاء أعلى برج في العالم بمدينة جدة بارتفاع يزيد عن 1000 متر وبتكلفة إجمالية تقدر ب4.6 مليارات ريال. وقد حصلت شركة جدة الاقتصادية ((JEC في 19 فبراير 2012م على الترخيص النهائي لإنشاء البرج ويشمل شركاء شركة جدة الاقتصادية (JEC) كل من شركة المملكة القابضة بنسبة 33.35% وشركة أبرار العالمية القابضة بنسبة 33.35% التي يمثلها سموأل بخش وعبدالرحمن حسن شربتلي بنسبة 16.67% ومجموعة بن لادن السعودية المحدودة بنسبة 16.63%، ويقع المشروع شمال مدينة جدة ويحتل مساحة 5.3 ملايين متر مربع ويطل على البحر الأحمر وخليج أُبحر. وعلّق الأمير الوليد بقوله:" 63 شهراً من اليوم تحصل المملكة على أعلى برج في العالم بإذن الله". كما علّق المهندس طلال الميمان الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية وعضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، وعضو مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية التي تم إنشاؤها في عام 2009م لتطوير مدينة المملكة في جدة: "إنها رؤية صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لإنشاء أطول برج في العالم في مدينة جدة". وأضاف: "إن اتخاذ الشركاء بشركة جدة الاقتصادية القرار ببناء هذا المشروع العملاق ما هو إلا دليل آخر على حبهم وإيمانهم بالاستثمار في هذا الوطن الغالي". وتبلغ مساحة البرج المسطحة 500,000 متر مربع، مكونة من فندق الفورسيزونز Four Seasons وشقق الفورسيزونز الفندقية وشقق سكنية ومكاتب من الفئه A، بالإضافة إلى وحدات سكنية خاصة وأعلى برج مراقبة في العالم كما يتضمن منشآت أخرى عديدة. وقد تم توقيع عقد بناء البرج مع مجموعة بن لادن السعودية المحدودة ب 4.6 مليارات ريال سعودي (1.2 مليار دولار) كما تبلغ التكلفة الاجمالية لمشروع مدينة المملكة بحوالي 75 مليار ريال سعودي (20 مليار دولار). كما علق الأستاذ عبدالرحمن حسن شربتلي والأستاذ سموأل بخش بقولهم: "إنه باكتمال برج المملكة سيكون أحد المعالم السياحية العالمية وأحد أفضل الأماكن الجذابة للسكن والعمل في المنطقة، هذا بالإضافة إلى استحداث آلاف فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي". وأضاف المهندس طلال الميمان: "إن برج المملكة وهو الأهم سيمثل معلما عمرانيا حضاريا جديدا وسيكون هو المحور الرئيس لهذا المشروع التحويلي في مدينة جدة". وقال المهندس الميمان: "إن رؤيتنا لبرج المملكة كمعلم جديد وإضافة لمكانة مدينة جدة التاريخية التي تعتبر المعبر الأساسي لمكةالمكرمة"، منوها بقوله: "إن القاعدة الجنوبية الشرقية لبرج المملكة الثلاثية ستكون على خط مستقيم مع الكعبة المشرفة في مكةالمكرمة". برج مشروع جدة