قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية) والتي يرأس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتشغل حرمه سمو الأميرة أميره الطويل منصب نائبة الرئيس، برعاية ودعم مشروع إعداد موظفات المبيعات ومشرفات المعارض "المنتهي بالتوظيف" بالشراكة مع جمعية النهضة النسائية الخيرية. ويمثل هذا المشروع الأهداف المشتركة بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وجمعية النهضة النسائية الخيرية في مجال تمكين المرأة اقتصادياً وخاصة في مجال التدريب والتأهيل المنتهي بالتوظيف. ودعماً لقرار وزارة العمل في تأنيث محلات المستلزمات النسائية وفقاً للضوابط المحددة تم إعداد مشروع تدريب وتأهيل موظفات البيع للراغبات بالانضمام لمجال المبيعات. ويهدف هذا المشروع إلى تدريب السيدات السعوديات وتطوير قدراتهن الأساسية في مجال المبيعات وإدارة المعارض. حيث اعتمد لهن فريق عمل كامل ومدربات متخصصات ذوات خبرة وحقائب تدريبية متخصصة وتحت إشراف مباشر من إدارة جمعية النهضة النسائية الخيرية، حيث قامت جمعية النهضة بالتجهيز لمشروع إعداد موظفات المبيعات ومشرفات للمعارض وذلك بإلحاق 130 سيدة من الباحثات عن العمل وتدريبهن على مهارات البيع وخدمات العملاء وأساسيات المحاسبة والتسويق وتقييم الأداء المنتجات ومهارات الحاسب الآلي والمحاسبة وأساسيات المحادثة باللغة الانجليزية في مجال المبيعات وخدمة العملاء. وتقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية من خلال مبادرة تمكين المرأة التي تشرف على تنفيذها الأستاذة نورة المالكي المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية، بمساندة أكبر عدد من المؤسسات الناشطة والمبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة في أهم المجالات ومنها: زيادة الوعي القانوني والحقوقي للمرأة ودعم برامج التدريب والتأهيل المنتهي بالتوظيف في مجالات العمل الحديثة، والمساهمة في إنشاء وتطوير مراكز الإنتاج الحرفي والصناعات اليدوية في الجمعيات الخيرية النسائية والأسر المنتجة، والتي أدت إلى تأهيل وتوظيف عدد من السيدات ذوات التعليم المتوسط والدخل المحدود. بالإضافة للبرنامج الخاص بالقياديات والذي يتضمن تكريمهن و إبراز دورهن في المجتمع والاستفادة من خبراتهن في دعم الرواد من فئة الشباب، حيث تتناول المبادرة فئات مختلفة تشمل السيدات الحاصلات على التعليم العالي والمتوسط والمحدود.