انتشلت فرق الاغاثة صباح الاثنين 62 جثة من هيكل الطائرة المدنية التي كانت تقل 153 شخصاً بينهم ستة من افراد الطاقم، وتحطمت فوق احد الاحياء الشعبية في لاغوس العاصمة الاقتصادية لنيجيريا. وبدأ اكبر بلد في افريقيا من حيث عدد السكان الحداد ثلاثة ايام الذي اعلنه الرئيس غودلاك جوناثان بعد الكارثة التي ادت الى مقتل جميع ركاب طائرة البوينغ ام-دي83 التابعة لشركة الطيران النيجيرية دانا. وكان المتحدث باسم الوكالة الوطنية لتنسيق جهود الاغاثة تونجي اوكيتونبي صرح ان الحصيلة النهائية للضحايا لن تعرف الا بعد انتهاء "عمليات البحث والاغاثة" لكنه رجح مقتل كل الركاب. من جهتها اعلنت فرق الاغاثة مقتل جميع الركاب بدون ان تذكر عددا محددا، مشيرة الى ان عدد الضحايا الذين سقطوا على الارض ما زال مجهولا. وما زال دخان اسود كثيف يتصاعد من منطقة الحادث صباح الاثنين بينما وصلت صهاريج لرش الطائرة بالمياه. وكان مدير الطيران المدني هارولد ديمورين قال إن "الطائرة كانت آتية من العاصمة ابوجا الى لاغوس". وقالت صحيفة "ذيس داي" النيجرية إن العديد من المسؤولين الحكوميين والعسكريين البارزين ومن البنك المركزي كانوا على متن الطائرة التي كانت في طريقها من أبوجا إلى لاغوس، وهي رحلة تستغرق نحو 50 دقيقة. ومن بين الركاب أيضا مجموعة من ضيوف حفل زفاف. وذكرت تقارير اليوم الاثنين أنه تم العثور على الصندوق الأسود وتسليمه إلى الشرطة.
