ذكرت تقارير إخبارية امس السبت أن محكمة أسترالية توسطت في محاولة إنقاذ حياة طفلة مريضة باللوكيميا (سرطان الدم) لا يتجاوز عمرها أربع سنوات كان والداها قد رفضا الموافقة على عملية نقل الدم لها لاعتبارات دينية. وأيد قاضي محكمة أديليد الأطباء الذين قالوا إنه في غضون أسابيع ستتوفى الطفلة التي تنتمي لجماعة تطلق على نفسها اسم "جيهوفا ويتنس" (شهود يهوه) بسبب سرطان في الدم والنخاع ما لم يتم إعطاء الأطباء مطلق الحرية في علاجها. وتؤمن جماعة "شهود يهوه" وهي طائفة من النصارى بأنه لا ينبغي نقل الدم من شخص لآخر. ونقل عن القاضي ريتشارد وايت قوله :"إنني مقتنع بأن تلك القضية يتعين اتخاذ قرار بشأنها على الفور نظرا لأن الطفلة تعاني من اللوكيميا وهذا يتطلب علاجا عاجلا". وأضاف :"إنني مقتنع بأن من مصلحة الطفلة أن يتم نقل الدم لها رغم اعتراض والديها".