عبر عدد من الزائرات لساحة العروض في الدائري الشرقي عن سعادتهن بمهرجان الرياض للتسوق والترفيه باعتباره تجربة جديدة تضفي جواً من البهجة على سكان الرياض بعد نهاية العام الدراسي، حيث رأى عدد منهن بأن التوقيت جاء مناسبا للمهرجان وعروض التخفيضات. تناسب كل الأسر: الأختان حصة ونورة السليم، جئن برفقة زميلتهن أميرة الرقباوي الى ساحة العروض لزيارة القرية العالمية، التي تجتذب أغلبية النساء، حيث قالت إنها جاءت إلى الساحة بمحض الصدفة وأثناء مرورها بالسيارة من الدائري الشرقي، وقد أعجبتها الأجواء الاحتفالية التي أوجدها المهرجان داخل الساحة، ورأت انها أنسب مكان يمكن أن ترتاده كافة الأسرة، خاصة وأن الأسعار منخفضة ورمزية، ولا يمكن مقارنتها بأسعار المنتزهات والشاليهات المرتفعة جدا. كما أكدت ان اغلبية النساء يقبلن على البضائع الموجودة في القرية العالمية، الا انه لاحظت ارتفاع الاسعار في عدد من المنتوجات القادمة من الدول العربية في القرية. السيدة أم عبدالله بن ابراهيم العتيبي ترى أيضا ان ساحات العروض لا تكلف الناس مثل المنتزهات الكبرى، لأن الأسعار تناسب الجميع والبرامج الترفيهية والأنشطة كثيرة، كما أن الأطعمة التي تباع مناسبة ايضا، الى جانب ان هناك أنشطة كثيرة تجذب الأطفال مثل ركن الزواحف والاستعراضات الخطيرة للسيارات والدراجات النارية. كما التقينا بالأخوات نوف وأميرة ووردة الهاجري، اللاتي أكدن ان النساء يقبلن على الأسواق والتخفيضات، ولهذا فان ركن القرية العالمية يجتذب الكثيرات بسبب الاقبال على الشراء والتبضع، وترى نوف ان اقامة مهرجان تسوق في هذا الوقت يتطلب تهيئة البيئة المناسبة له، خاصة مع ارتفاع حرارة الجو، لهذا فان أغلب الاقبال على الأماكن المغلقة والمكيفة، وهذا يفسر ازدحام الأسواق والمجمعات الكبيرة، وتتمنى نوف ان تضع لجنة المهرجان بعين الاعتبار توفير أماكن جلوس للأسر في ساحة العروض، نظرا لأنها ساحة مفتوحة وواسعة، وكذلك التركيز على الناحية التنظيمية، وتتمنى أن توفر في السنوات القادمة مرافق ترفيهية للأطفال بعمر ثلاث سنوات وأقل. جوزاء العتيبي جاءت مع ابنتيها دلال وحصة للتنزه في ساحة العروض، وقد لاحظت اعجاب ابنتيها على معرض الزواحف بشكل خاص حيث تشجع جوزاء على تكرار مثل هذه المهرجانات لأن الناس بحاجة إلى الترويج عن أنفسهم والالتقاء في مكان واحد للاستمتاع بأوقاتهم، خاصة اذا صممت هذه المهرجانات لتتناسب مع جميع الأعمار وكافة أفراد الأسرة. بداية الحضور كما التقينا بالسيدة هيفاء التركي وقالت ان ساحة العروض هي المكان الأول الذي انطلقنا منه لزيارة مهرجان الرياض حيث توجد عروض جميلة للسيارات والدراجات النارية والطائرات الشراعية، بالاضافة الى معارض القرية العالمية، والتي تحوي بضائع ومنتجات من ختلف الدول كمصر وايران والصين وباكستان اما بالنسبة للألعاب الاطفال فهي قليلة نوعا ونتمنى أن تكون ساحة العروض شاملة لجميع قنوات الترفيه ومناسبة للصغار والكبار من عروض والعاب، ومعارض تسوق وأماكن للاستراحة ومطاعم ومرافق وخدمات مساندة. شهر العسل «عروسة» جديدة تشاركنا الحديث فتقول: تزوجت يوم الخميس الماضي واليوم خرجت مع زوجي للتنزه، حيث ان مهرجان الرياض فرصة جميلة للتنزه والتسوق في ان واحد، وأشعر ان الرياض بمهرجانها هذا تشاركني الفرحة وتقدم لي شهر عسل ملئيا بالمفاجآت وأماكن الترفيه المريحة في كل مكان داعية ان يكون هذا المهرجان دائماً وثابتاِ كل عام. مهرجان ناجح السيدة أم أحمد كانت تتبضع في معرض ساحة العروض التقينا بها وقالت: لقد فرحنا كثيرا بتنظيم مهرجان في مدينة الرياض بهذا المستوى الجيد والتوقيت المناسب حيث ان اغلب العائلات لم تستعد للسفر بعد، واظن انها لن تسافر اذا وجدت متعتها في الرياض، فمدينتنا الحبيبة فيها أماكن رائعة ومنوعة وكان فقط ينقصها التنظيم لمثل تلك الانشطة والفعاليات ليعرف الناس أين يذهبون ويقضون وقت ممتع ومفيد لجميع افراد العائلة، فشكراً للمنظمين وأتمنى التوفيق للجميع.