قدم مدير عام جمعية وئام للرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد العبدالقادر شكره وفريق العمل بالجمعية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود– رحمها الله ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة ورئيس اللجنة التنفيذية ولسعادة الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم الأمين العام للمؤسسة ولفريق المؤسسة المتميز على جهودهم وما يقدمونه من دعم للاستقرار الأسري لكافة مناطق المملكة والمنطقة الشرقية خصوصا. جاء ذلك اثناء اختتام البرنامج مؤخرا بفندق الشيراتون بعد خمسة ايام من التدريب وورش العمل التي قادت المستفيدين للاطلاع عن كثب عن الادمان خصائصه ومراحله ومستويات الوقاية والاهداف والأسرة ومراحل الادمان وانماط الشخصية في الإدمانات الاخرى ومهارات الاكتشاف والاحتواء وتطبيقات عملية. وأوضح الدكتور العبدالقادر أن برنامج الاكتشاف والاحتواء المبكر من البرامج التي تساعد العاملين في المجال الأسري على تكوين خط الدفاع الأول في بيئات عملهم وذلك لارتباطهم الوثيق بالموظفين والأسر والشباب بصفة عامة . وكان البرنامج قد تم تنفيذه على مدى 5 أيام وحضره متخصصون من عدد من الجهات الحكومية والخيرية ومنها الشرطة ومكافحة المخدرات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومركز حي الحمراء وجمعية تعافي وإدارة التربية والتعليم وعدد من المستشارين الأسريين بالمنطقة وذكر العبدالقادر إن البرنامج هدف إلى تزويد المتدربين بمهارات الاكتشاف والاحتواء المبكر لآفة التعاطي ومن ثم الحد من التمادي وصولا إلى مراحل الإدمان المتأخرة وقال انه يتضح لنا جليا إن الإدمان خطر على الفرد نفسه وعلى دائرة المحيطين به ولديه القدرة على تدمير أسرة الشخص وعلاقاته داخل محيطه الاجتماعي وأضاف العبدالقادر إن البرنامج التدريبي تطرق إلى العديد من المحاور ومن أهمها الإدمان خصائصه ومراحله ،ومستويات الوقاية والأهداف ، والاسرة ومراحل الإدمان ، وأنماط الشخصية في الادمانات الأخرى ،ومهارات الاكتشاف والاحتواء، وتطبيقات عمليه . وقد أثنى المستفيدون على برنامج الاكتشاف والاحتواء المبكر الاول من نوعه والذي يساعد العاملين في المجال على تكوين خط الدفاع الاول في بيئات عملهم وذلك لارتباطهم الوثيق بالموظفين والاسر والشباب بصفة عامة حيث هدف الى تزويد المتدربين بمهارات الاكتشاف والاحتواء المبكر لآفة التعاطي ومن ثم الحد من التمادي وصولا الى مراحل الادمان المتأخرة وقال في ذات السياق انه يتضح لنا جليا ان الادمان خطر على الفرد نفسه وعلى دائرة المحيطين به ولديه القدرة على تدمير اسرة الشخص وعلاقاته داخل محيطه الاجتماع .