استبعد راشد المطير رئيس نادي الطائي سابقاً، عضو الشرف الفعّال أن تكون للنتائج السلبية التي حققها فريقه الكروي الأول في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة أي تأثير سلبي على وضعية الفريق في المسابقة المحلية الأهم وهي بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين نظراً لاختلاف النهج والتعامل الذي يتم تطبيقه من قبل المسئولين بنادينا في المسابقتين حيث إن الإدارة قررت مشاركة اللاعبين الشباب في كأس الأمير فيصل لمنحهم الفرصة الكافية لإظهار مواهبهم وامكانياتهم المهارية على عكس الهدف الذي يأمل الطائيون تحقيقه في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وهو التأهل للمربع الذهبي. وأشار المطير في حديثه ل«الرياض» إلى عدم رضاءه عن توزيع الفرق في مسابقة كأس الأمير فيصل على أربع مجموعات وقال: إن التوزيع الحالي أفقد المسابقة هيبتها وأهميتها من الناحية الفنية حتى يخيل للبعض أنها مجرد بطولة تقام وفق البرنامج الزمني بدون فائدة للفرق وهو بلا شك أمر سلبي فأي بطولة يتوقع منها أن تفيد جميع الفرق المشاركة والملفت للنظر أن الفريق الواحد يلعب في المرحلة التمهيدية للمسابقة أربع مباريات من دورين أي أن ملامح المنافسة تتضح منذ وقت مبكر، وكذلك لا تعطي للفرق المشاركة فرصة كافية لإعطاء الوجوه الجديدة فرص للمشاركة الفعلية حيث إن أي مدرب لا يقتنع من مشاركة أي لاعب من خلال مباراة أو مباراتين وكذلك الفريق الذي سيخسر مباراتيه في الدور الأول سيدخل في الدور الثاني بدون تخطيط أو آمال لتحقيق نتائج جيدة مما ينعكس سلبياً على المستوى الفني العام للمسابقة التي يجب الاعتراف أن الفرق لا تهتم من خلالها بالظهور بمستوى جيد والدليل تذبذب المستوى الفني في المباريات بالإضافة إلى حالة التغيير السلبي بانخفاض المستويات لبعض الفرق مقارنة بمستوياتها المتميزة في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. وذكر المطير أن نتائج الطائي في الدوري مطمئنة مقارنة بحصوله على ست عشرة نقطة بعد نهاية الجولة الحادية عشرة للمسابقة، مؤكداً أن النتائج التي حققها فريقه جيدة مقارنة بالامكانيات المتوفرة بالنادي من عدة نواحي فنية أو مالية مبدياً تفاؤله بأن يحقق فريقه نتائج جيدة في المرحلة المقبلة من الدوري ممتدحاً في الوقت نفسه المستوى الفني للفريق بفضل النهج التدريبي للمدرب التونسي السويح الذي وضع لمسات فنية متميزة ساهمت بشكل ملفت في الارتقاء بالأداء الفني وفق اهتمام ومتابعة من إدارة النادي.