صرح رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق ورئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف بأن باكستان تمتلك برنامجاً نووياً قوياً جداً يصعب الصمود أمامه، وأضاف أن باكستان أعلنت عن أنها قوة نووية في عهد حكومته على الرغم من الضغوط الدولية. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها في مدينة لاهور بشرق باكستان بمناسبة يوم "التكبير" وهو يوم الذكرى السنوية لإعلان باكستان عن قوتها النووية. وذلك وفقاً لما نقلته مجموعة "جنك" الإخبارية الباكستانية، حيث أوضح نواز شريف بأن حكومته واجهت ضغوطاً دولية كبيرة حينها، إلا أنه وبعد تفكير استمر 17 يوماً قررت حكومته إجراء التجارب النووية، وكانت باكستان بين ضغوط إقليمية ودولية حينها بسبب الهند التي سبقت باكستان في إجراء التجارب النووية. وأوضح أن باكستان كانت قد رفضت وقتها مساعدات تقدر ب5 مليارات دولار، إلا أنها لم تساوم على مصلحتها الوطنية. وتطرق نواز شريف خلال كلمته إلى العملية العسكرية التي أجرتها القوات الأمريكية في عمق الأراضي الباكستانية واستهدفت فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو الماضي، قائلاً بأن ذلك يعتبر انتهاكاً واضحاً لسيادة الأراضي الباكستانية.