"الأسئلة دسمة لكني قد التحدي" بهذه العبارة أجاب الطالب كفيف البصر أحمد مسعود الحاصل على المركز الأول في التعليم العام للصف الثالث ثانوي شرعي، على سؤال مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة ناصر بن سليمان المنيع أثناء الجولة الميدانية المفاجئة التي قام بها أمس إلى برنامج دمج المكفوفين في مدرسة ثانوية نجران. وكان الطالب مثار إعجاب مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة كونه طالبا كفيف البصر لكنه متفوق دراسيا حتى على مستوى طلاب التعليم العام في منطقة نجران للثانوية العامة القسم الشرعي، وبادر المنيع بسؤال الطالب عن تقييمه لأسئلة علم الاجتماع للصف الثالث الثانوي فأجابه أنها دسمة لابأس بها لكنه سيكون قادرا على تحقيق الدرجة الكاملة للمادة باستخدام طريقة برايل وهو الأمر الذي قابله المنيع بابتسامة واسعة متمنيا له ولأقرانه كل التوفيق والنجاح. وقال المشرف المقيم على برنامج دمج المكفوفين عطران آل إسماعيل إن العمل على اختبارات الطلاب المكفوفين يبدأ قبل أسبوعين من بدء اختبارات نهاية العام الدراسي، حيث يتم ترجمة أسئلة الاختبارات من المعلم المبصر إلى طريقة برايل للمكفوفين وعند بدء الاختبارات توزيع الأسئلة داخل القاعة المخصصة لهم حسب الجدول وبعد فراغهم تترجم أوراق الطلاب المكفوفين من طريقة برايل إلى المبصر لتصحيحها من قبل المعلم ورصد الدرجة المستحقة للطالب المكفوف وأشار آل إسماعيل أن برنامج دمج المكفوفين في المدرسة بدأ عام 1421 وقد حقق نجاحات ملموسة أهمها تخرج 10 معلمين مكفوفين للعمل في برامج دمج المكفوفين في مختلف مناطق المملكة. مدير التعليم يزور برنامج دمج المكفوفين في مدرسة ثانوية نجران