أوصى اللقاء التنسيقي التاسع لعمداء البحث العلمي بالجامعات السعودية، باعتماد مقترح معالي مدير جامعة الملك خالد للدعوة الى لقاء تنسيقي استثنائي يجمع عمداء البحث العلمي والدراسات العليا لتحقيق تكامل طرفي المعادلة حيث ان طلبة الدراسات العليا هم وقود البحث العلمي الحقيقي، ويجب ان يلتقي مع الخبرات البحثية والموارد لهذه العمادات. كما أوصى اللقاء بالعمل على بناء قاعدة بيانات وبوابة ونظام للبحث العلمي للجامعات السعودية وبحث سبل تحقيق ذلك بالتوصية بالإفادة من صندوق التعليم العالي الخاص بالجامعات لتأمين الدعم المطلوب لتحقيقه، ودعوة عمادات البحث العلمي الى العمل على تحريك ودعم البحث العلمي المؤسسي في الجامعات. ودعا اللقاء الذي احتضنته جامعة الملك خالد على مدى يومين السبت الماضي في توصياته، إلى تشكيل لجنة فرعية لربط الجامعات الناشئة ودعمها بخبرات الجامعات الأخرى لتحقيق الانطلاقة والمواكبة لمسيرة البحث العلمي، و دعوة الجامعات لتقديم تجارب حقيقية وممارسات مميزة على هامش اللقاءات القادمة بالتنسيق مع العمادة المستضيفة. وكان الدكتور عبد الله بن محمد الراشد مدير جامعة الملك خالد أعمال اللقاء التنسيقي التاسع لعمداء البحث العلمي بالجامعات السعودية، والذي أكد على أهمية البحث العلمي وما يقدمه في زمن تتناقص فيه الموارد في العالم، وأهمية التكاتف لإبراز ودعم البحوث العلمية في الجامعات السعودية التي تشهد دعما كبيرا وتطورا في عهد خادم الحرمين الشريفين. وقال ل "الرياض" الدكتور عيد بن لافي العتيبي عميد البحث العلمي في جامعة الملك خالد ورئيس اللقاء، إن الجلسات ناقشت الوضع الراهن للبحث العلمي في الجامعات السعودية والتطلعات المستقبلية، والبحث العلمي المؤسسي وتجربة جامعة الملك خالد، ومستقبل اللقاءات التنسيقية لعمداء البحث العلمي بالجامعات السعودية، وتطبيق مؤشرات التميز والجودة النوعية في برامج الدراسات العليان، وغيرها من الأبحاث وأوراق العمل المقدمة من أكثر من 24 أستاذ وباحث جاؤوا من الجامعات السعودية الحكومية وغير الحكومية. واستعرض العتيبي دعم الجامعة للبحوث العلمية ودورها في دعم العمادة، وعدد ما نشر في المجلات العلمية المحكمة وعدد أوراق العمل العلمية والتقارير المقدمة للمؤتمرات العلمية المختلفة على مستوى المملكة وخارجها، وكذلك المراكز البحثية المستقلة التابعة لعمادة البحث العلمي بالجامعة وعدد البحوث الأكاديمية التي تم إنجازها والجاري تنفيذها في بعض الكليات.