افتتح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الراشد، أعمال اللقاء التنسيقي التاسع لعمداء البحث العلمي بالجامعات السعودية، بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز الصالح أمين عام مجلس التعليم العالي، حيث رحّب معالي مدير الجامعة بسعادة أمين عام مجلس التعليم العالي وبعمداء البحث العلمي بالجامعات السعودية في رحاب جامعة الملك خالد، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف المرجوّة من عقد هذا اللقاء، مثمناً جهود وزارة التعليم العالي لما توليه من دعم للبحث العلمي وما يترتب عليه من تقدم للحركة العلمية والبحثية في المملكة العربية السعودية، في ظل دعم ومتابعة من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وذلك لأهمية البحث العلمي وما يقدمه في زمن تتناقص فيه الموارد في العالم، كما حث الراشد على أهمية التكاتف والتعاضد لإبراز ودعم البحوث العلمية في الجامعات السعودية، ودعا معاليه في الختام إلى إقرار عقد اجتماع يضم عمداء البحث العلمي بعمداء الدراسات العليا في الجامعات السعودية، لمناقشة المعوقات التي تعترض طريق الباحثين السعوديين، ودعم البحث العلمي في المملكة العربية السعودية. ثم ألقى سعادة أمين عام مجلس التعليم العالي الأستاذ الدكتور محمد بن عبد العزيز الصالح، كلمة شكر فيها جامعة الملك خالد ممثلة في معالي المدير وعميد البحث العلمي ومنسوبي الجامعة، للترتيب لهذا اللقاء والإسهام في إنجاحه بإذن الله، وقد استعرض الصالح عددًا من تجارب الجامعات السعودية السابقة في مجال البحث العلمي والطرح النوعي في هذا اللقاء، من عرض أوراق عمل مختصرة خلاف اللقاءات السابقة لتحصيل الفائدة منه. ثم بدأت الجلسات، وكانت الأولى منها حول الوضع الراهن للبحث العلمي في الجامعات السعودية والتطلّعات المستقبلية التي قدّمها سعادة الدكتور أحمد العثمان من جامعة الملك سعود، وتطرّق فيها إلى قياس مؤشرات البحث العلمي بالجامعات السعودية، وتفعيل دور البحث العلمي وعن أهمية عمل مقارنة بين الجامعات وإنشاء قواعد بيانات لحفظ جميع معلومات البحث في الجامعات السعودية، والعمل على إنشاء مرجعية عليا في كل جامعة لتفعيل مؤشرات الأداء. ثم فتح باب النقاش حول ما دار في الجلسة الأولى. أما الجلسة الثانية فكانت حول البحث العلمي المؤسّسي وتجربة جامعة الملك خالد التي ألقاها سعادة الدكتور عيد لافي العتيبي عميد البحث العلمي بجامعة الملك خالد، وقد استعرض خلالها دعم الجامعة للبحوث العلمية ودورها في دعم العمادة، وتطرّق إلى عدد ما نُشر في المجلات العلمية المحكمة وعدد أوراق العمل العلمية والتقارير المقدمة للمؤتمرات العلمية المختلفة على مستوى المملكة وخارجها، وكذلك استعرض المراكز البحثية المستقلة التابعة لعمادة البحث العلمي بالجامعة، وعدد البحوث الأكاديمية التي تم إنجازها والجاري تنفيذها في بعض الكليات. ثم فُتح باب النقاش حول ورقة العمل المطروحة في الجلسة الثانية. بعد ذلك رأس سعادة الدكتور فهد العسكر عميد البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حلقة نقاش حول مستقبل اللقاءات التنسيقية لعمداء البحث العلمي بالجامعات السعودية.