أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم على وجود بعض المشكلات في الوزارة التي تسعى دائما على تجاوز هذه العقبات من خلال الأندية وانتشارها في الأحياء كخدمة للشباب وأهاليهم والمحافظة عليهم، وأشار إلى أن الوزارة أنشأت هيئة مستقلة لمتابعة كل ما يتعلق بمشاريع الوزارة وتقويمها، يأتي حديث سموه لأكثر من 150 شابا وشابة خلال لقاء حوارات تنموية الذي عقدته مؤسسة الملك خالد الخيرية أول أمس في دورتها الثالثة، حيث عبّر الشباب من الجنسين عن آرائهم بشأن القضايا التي تخصهم ورصدوا بعض العقبات التي قد تعترض طموحاتهم أمام مرأى ومسمع عدد من المسئولين. كما أكد معالي المهندس عادل فقيه وزير العمل على أهمية الحوارات مع الشباب، وأكد أن الوزارة تتبنى مشروعا بعنوان "الحوار الاجتماعي" وهو مشروع ستشارك فيه الحكومة وأصحاب العمل والعمال ومشاركة الشباب، كما وأعلن الوزير فقيه عن إطلاق مشروع "المرصد الوطني" للقوى العاملة، حيث سيهتم بنشر النتائج والإحصائيات بشكل دوري لوضع الخطط المستقبلية وسيشتمل على معلومات دقيقة عن العمل والعمال، والمهن الأكثر عملاً. وبين وزير العمل أن وزارته تحفز الشركات الوطنية على المشاركة في المسؤولية الاجتماعية وقضايا الشباب. وزير التربية: هيئة مستقلة لمتابعة كل ما يتعلق بمشاريع الوزارة وتقويمها وتداخل المتحاورون الخمسة في الملتقى وهم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، ومعالي المهندس عادل فقيه وزير العمل، ومعالي الأستاذ فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وسعادة الأستاذ الدكتور صالح النصار المدير التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للشباب بوزارة الاقتصاد والتخطيط، إضافة إلى وليد البنوي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة البنوي الصناعية، بإدارة الإعلامي تركي الدخيل. وافتُتح الملتقى بعرض قضايا الدورة الثالثة من حوارات تنموية وهي "المواطنة والشباب مسؤولية من؟" و"ثقافة الحوار" و"التعليم والبطالة"، وتم تقديمها بواسطة مجموعة من الناشطين الشباب وبطرق متنوّعة، حيث قام كل من إيهاب نصير ورشا حفظي إضافة لخمسة من الشباب المدعوّين بتقديم قضية المواطنة والشباب مسؤولية من؟، تلا ذلك عرض قضية "ثقافة الحوار" بواسطة عبدالله جهاش وعبدالله الوادعي وفيصل القرشي، وصولاً للقضية الثالثة بعنوان "التعليم والبطالة" التي تم تقديمها بواسطة كل من سهيل الرزين وفراس بقنة بجانب وعد الدوسري. وتناول الملتقى عددا من القضايا الحسّاسة التي تمس هموم الشباب السعودي من الجنسين، خاصة تلك التي تمس حياتهم اليومية وهمومهم الاجتماعية وتطلعاتهم المستقبلية على خارطة التنمية الوطنية الشاملة، سواءً على مستوى الطرح الفكري للمقترحات والقضايا والهموم أو على صعيد المشاركة الفعلية في عجلة التنمية، الأمر الذي يتطلّب معرفة كيف ينظر الشباب للحياة العامة، وما أبرز قضاياهم المعاصرة؟ إحدى الشابات المشاركات تتحدث في اللقاء