استشهد صباح أمس فتى فلسطيني وأصيب آخر في منطقة جحر الديك شرق قطاع غزة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح أن الشهيد الفتى إياد صالح النباهين (17 عاماً) أصيب بعدة أعيرة نارية في شتى أنحاء جسده وبقي ينزف في المنطقة حتى استشهد، فيما أصيب الفتى أدهم أحمد العايدي (15 عاماً) بجراح خطيرة. وكانت قوات الاحتلال المتمركزة على الخط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48 أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة صوب مجموعة من المواطنين في منطقة جحر الديك كانوا يمارسون هواية صيد العصافير قرب الجدار الفاصل ما أدى إلى استشهاد النباهين وإصابة العايدي بجراح خطيرة. وفي إجراء احتلالي تعسفي منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الاقتراب من المنطقة لنقل الجريحان مما أدى إلى استشهاد النباهين جراء شدة الإصابة. إلى ذلك أعلنت مصادر فلسطينية عن اعتقال الجيش الإسرائيلي فتاة فلسطينية عند معبر بيت حانون «إيرز» شمال قطاع غزة بحجة حيازتها حزاماً ناسفاً. وأضافت المصادر ذاتها أن الفتاة كانت في طريقها إلى (إسرائيل) للعلاج ومعها أوراق تثبت أنها في طريقها لاحد المستشفيات الإسرائيلية للعلاج. وحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية في جيش الاحتلال فان جنود الاحتلال المتواجدين في معبر بيت حانون «إيرز» الواقع شمال قطاع غزة والممر الوحيد الواصل بين القطاع والضفة الغربية قاموا باعتقال فتاة فلسطينية تدعى وفاء البس (20 عاماً) بدعوى أنه وجد بحوزتها حزام ناسف كانت تضعه حول جسدها. وأشارت الإذاعة إلى أنه تم إغلاق معبر بيت حانون «إيرز» أمام المسافرين، خاصة المرضى منهم، حيث كان قد تم السماح ل 50 مريضاً من الحالات الحرجة بالدخول إلى (إسرائيل) لتلقي العلاج، وعلى أثر الإغلاق فقد تم احتجازهم داخل المعبر ولم يسمح لهم بالمرور حتى اللحظة. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أنه تم انتزاع الحزام الناسف من الفتاة وأخذه إلى مكان خارج المعبر لكي يتم تفجيره.