افتتح الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيّل المقر الجديد لنادي الطلبة السعوديين في ولاية قدح شمال مملكة ماليزيا حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمقر معلنا افتتاحه. وقد أقيم حفل خطابي اشتمل على كلمة لرئيس النادي سليمان الجمعان رفع خلالها الشكر لخادم الحرمين الشريفين باسمه وباسم جميع المبتعثين على ما يجدونه من دعم وتشجيع لإكمال دراساتهم العليا عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وأوضح أن افتتاح النادي يعتبر تكريما للطلاب وتشجيعا لهم وسيكون دافعا قويا في حياتهم الأكاديمية والإجتماعية ومعينا لهم في غربتهم وفي نفس الوقت حلقة وصل تزيد من التآلف والترابط والتعاون ومعرفة أوضاع زملائهم المبتعثين ومساعدة المحتاج منهم وتقديم العون سواء لهم أو لغيرهم من المواطنين الذين يقصدون ماليزيا لغرض السياحة وأيضا استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتقديم كل الدعم للمواطنين وخدمتهم أينما كانوا. كما ألقى الدكتور عبدالرحمن فصيّل كلمة وجّه من خلالها رسائل لأبنائه الطلاب هنأهم فيها على ما حضوا به من هذه الفرصة ووجودهم في ماليزيا البلد الإسلامي الذي يضع عيناً على الثوابت والأخرى على التطور، وحثهم أن يكونوا خير سفراء لبلدهم سواء مع زملاء الدراسة أو الجيران أو المواطنين الماليزيين وجميع من يتعاملوا معه وأن يراقبوا الله في تصرفاتهم ويعكسوا الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية. وأيضاّ العناية التامة لما جاؤوا من أجله وما قدمته لهم الدولة المباركة عبر برنامج الابتعاث الذي يندر أن تجد له مثيل على مر التاريخ بوجود أكثر من (130) ألف مبتعث حول العالم تتحمل الدولة كل تكاليف دراساتهم. وعدّ ذلك نظرة طموحة من ولي الأمر وعلى الجميع تقدير ذلك وجني الثمار المرجوّة وطلب العلم النافع والتحصيل الأكاديمي والعودة للإسهام في ثورة العلوم والبناء والتنمية.