تمر الايام ويتجدد العهد والحب والوفاء والولاء لملك يتربع في قلوب مواطنيه.. في ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله نستحضر البذل والعطاء والحب المتدفق الذي يجده أبناء المملكة من الوالد القائد رعاه الله ونستذكر المنجزات الوطنية التي تحققت بفضل من الله سبحانه وتعالى على يدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونطالع هذا النموذج الفريد من التعاون والتعاضد والمحبة والمودة بين القيادة والشعب والذي قلما نجده في عالمنا اليوم. في ذكرى البيعة المباركة نعيش نهضة شاملة وتنمية مستدامة، نسعى إلى تطويرها والرقي بها ليستمر الوطن شامخًا قوياً في ظل قيادة حكيمة، ونظرة ثاقبة تستشرف المستقبل وتعمل لخير الإنسان السعودي وخير هذا الوطن المكان والمكانة، وفق ورؤية مستنيرة وخطط مدروسة تؤكدها الإنجازات والقرارات داخليا وخارجيا، وما يتصل بالاقتصاد العالمي وإشاعة ثقافة الحوار وعلى رأس كل ذلك كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون لهم. يخطو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله نحو عامه الثامن في سدة الحكم وقد احتل مكانة متميزة بين قادة العالم، فنحن أمام نمط فريد من الزعماء، وقائد فرض نفسه على التاريخ إنسانا وملكا ومصلحا وصانعا للتحولات الكبرى على مستوى الوطن العربي والعالم. وهي مكانة تحققت عطفاً على رصيد حافل من المواقف والقرارات والخطوات على كافة الأصعدة، كان من ثمارها ما ينعم به الوطن من أمن وأمان واستقرار وازدهار شعر به المواطن السعودي، ونهضة عمرانية وتطور صناعي، وسلام اجتماعي أهَّل الوطن لأن يحتل موقع الصدارة بين الدول العربية اقتصاديا وسياسيا. خلال سبع سنوات من حكمه المديد تمكن القائد والوالد والملك من إحداث نقلة نوعية في مسيرة الوطن تمثلت في الاستثمار في إنسان هذا الوطن ما أدى إلى تحقيق معدلات جيدة من النمو الاقتصادي، وتوفير المزيد من فرص العمل، بجانب معالجة العديد من المشكلات الاجتماعية، وتحسين مستوى المعيشة، وتحقيق التنمية المتوازنة بين مناطق المملكة المختلفة. إننا كمواطنين ننتمي إلى هذه الأرض الطيبة نشعر بالفخر والزهو لأننا نعايش الانجازات التي صنعتها رؤية وفكر ونهج ملك يعمل من أجل رضا الله سبحانه وتعالى وخدمة دينه ووطنه ومواطنيه ، وهي كلها منجزات تغطي كل مناطق المملكة، وتتعدد مجالاتها، يجمع بينها دافع واحد هو الحرص على نهضة الوطن، وتحسين حياة أفراده. وفي ظل قيادته الحكيمه ومآزرة عضده الايمن صاحب السموالملكي الامير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – سوف تستمر باذن الله النهضة الشاملة ويتواصل العطاء ويبقى الوطن مهيبا وتظل راية التوحيد خفاقة. ونسأل الله ان يديم على وطننا الغالي الامن والامان والاستقرار انه سميع مجيب.