يجري العمل حالياً الاستعداد لطرح 14 مخططاً سكنياً بطريق الملك فهد الدائري بالطائف خلال العام الحالي وجميعها مخططات كبيرة وذات جاذبية سكنية واستثمارية عالية بعدما تمت المزايدة على أكبر مخطط سكني - تجاري على مستوى المملكة بمساحة تناهز 17 مليون متر مربع، وتحظى هذه المخططات بمتابعة المواطنين والمستثمرين من أهالي الطائف والمحافظات والمناطق المجاورة خاصة وان الطائف تتميز بارتفاع أسعار الأراضي بها بدرجة ملحوظة على الرغم من وجود عروض مستمرة من الأراضي بانحاء متفرقة من المحافظة. ويشير عقاريون إلى ان مستوى الطلب يفوق العروض المتاحة بمراحل مما يعزز قدرة الأسعار على بقائها في حالة ارتفاع مستمرة ودون أي تذبذبات حيث تجاوزت الأسعار سقف 750 ريالاً للمتر المربع في أحياء شهار والسحيلي والمتنزه وأم العراد ومخطط الأمير عبدالرحمن 1 ومخطط الأمير عبدالرحمن 2 والسداد وترتفع إلى 1000 ريال للمتر المربع في المواقع التجارية بينما تنخفض إلى 500 ريال للمتر المربع في المخططات الواقعة شمال المدينة كالقيم والحلقة. وهناك 21 مخططاً سكنياً يجري البيع فيها حالياً وبعضها بيعت بالكامل وتتم المزايدة على القطع المتوفرة من قبل سماسرة العقار الذين باتوا يتواجدون بكثافة في المخططات ذات الاقبال من المواطنين وحتى مخططات المنح البلدية التي تقع شمال المدينة، ويبلغ عدد المخططات المتاحة مع طرح المخططات الجديدة أكثر من 35 مخططاً سكنياً بالاضافة إلى 10 مخططات ذات مساحات محدودة بأنحاء المحافظة و3 مخططات للمنح السامية وذوي الدخل المحدود، ويرتفع بذلك عدد المخططات الجديدةبالطائف إلى 48 مخططاً سكنياً تضم آلاف القطع ومن شأنها تحجيم ارتفاع الأسعار التي باتت بعيدة عن متناول الكثير من المواطنين من ذوي الدخل المحدود حيث إن أسعار الأراضي بمساحة 400 متر مربع قفزت عدة مرات من 100,000 ريال إلى 200,000 ريال ووصلت في الوقت الراهن إلى 300,000 ريال بينما يرشح العقاريون هذه الأسعار للصعود ما لم يتدارك السوق حال الطلب بعروض جديدة وستسهم العروض الجديدة في ايقاف الارتفاع المستمر للأسعار حسب رأي خبراء العقار بالمحافظة. بلدية الطائف بدورها أكدت ان هناك 15,000 قطعة من أراضي المنح يجري العمل على توزيعها على المستحقين وفق تسلسل روعي فيه منح المواطنين الأراضي حسب أولوية التقديم مع مواصلة الجهود لايصال كافة الخدمات البلدية لمخططات المنح حتى يتمكن الممنوحون من الاستفادة من الأراضي التي تخصهم بإذن الله، وتساعده هذه الإجراءات على تحقيق نمو متسارع في المجال العمراني باتجاه المحور الشمالي خلال الفترة المقبلة وبالتالي إعادة الأسعار إلى مستويات معقولة نسبياً بعد فورة الأسعار التي ما زالت تعيشها المحافظة منذ أكثر من 5 سنوات منصرمة دون أي بوادر لتراجعها.