عقد مجلس أمناء المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية مؤخراً اجتماعه الثاني للدورة السابعة برئاسة نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم رئيس المجلس وبحضور الأمين العام وعدد من الأعضاء وذلك بمكتب معاليه بوزارة الصحة. وفي مستهل الاجتماع أكد د. خشيم على أهمية هذه اللقاءات الدورية في متابعة سير العمل والوقوف على تنفيذ الخطط والبرامج مثمناً دور أعضاء مجلس الأمناء في رسم سياسات المجلس ورفده بالأفكار التطويرية التي تساعده على الاضطلاع بدوره وتحقيق تطلعاته نحو جودة وكفاءة الخدمات الصحية والطبية بالمملكة ومساندة المنشآت الصحية على تحقيق أعلى معايير الكفاءة والأداء في المجال الصحي بما يرفع من مستوى الخدمة ويزيد موثوقيتها لدى المرضى . وجرى خلال الاجتماع مناقشة آخر المستجدات المتعلقة باعتماد المجلس المركزي من قبل الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية ( الإسكوا ) ، وما يتعلق باعتماد المستشفيات الحكومية والخاصة ومستجدات تطوير المعايير الوطنية لاعتماد المستشفيات، بالإضافة إلى معايير اعتماد مراكز الرعاية الصحية الأولية والتي تقرر أن يتم البدء في الزيارات التقييمية التجريبية لها في الربع الأخير من هذا العام ، إلى جانب معايير المختبرات الطبية ومعايير المراكز الطبية الخاصة. واستمع المشاركون في الاجتماع لعرض قدمه الأمين العام للمجلس الدكتور سالم بن عبد الله الوهابي تناول فيه آخر التطورات المتعلقة بتصنيف المستشفيات الخاصة والمعايير والمواصفات المتعلقة بتصميم المنشآت الصحية ، كما اطلع أعضاء المجلس على الخطة المتعلقة بتطوير الموقع الإلكتروني التابع له، وكذلك مجلة الاعتماد الصحي الصادرة عن المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي في مجالات الاعتماد الصحي والجودة وسلامة المرضى والتي من المقرر إصدارها في القريب العاجل. وعقب الاجتماع صرح رئيس المجلس الدكتور محمد خشيم بأن ما يشهده القطاع الصحي والطبي بالمملكة من تطور مضطرد وتوسع كمي ونوعي يضاعف من حجم الأعباء الملقاة على عاتق المجلس ويضعه أمام تحدي مواكبة هذا التطور من خلال مزيد من البرامج والأنشطة التي تضمن تطبيق أعلى المعايير والاشتراطات في مجال تقديم الخدمات الصحية والطبية بما يضاهي المعايير الدولية. وقال د. خشيم " نعول كثيرا ًعلى دور مجلس الأمناء وعضويته من المختصين في القطاعين الحكومي والخاص للارتقاء بأعماله وتطوير أنشطته بما يحقق تطلعاته وتوجهاته".