قال الله عز وجل في كتابه المبين: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم)، الآية السابقة هي مجرد استفتاح لقضية كانت ضربة فنية قاضية أسقط بها عمل سنين وملايين الريالات من ناد ليس له داعم غير محبيه من مسيريه، البداية كانت بتصريح شهير من رئيس لجنة الحكام بأن شكوكه وخبرته وظنونه هي التي جعلته يحكم في أحداث المباراة الشهيرة للوحدة والتعاون. لن أتحدث في موضوع أشبع طرحاً ولكن سأدلو ببعض ما غاب عن الطرح كأسئلة وأترك للقارئ الكريم أن يحكم عقله وليس ضميره للإجابات: * أليست مكةالمكرمة هي آخر مدن المملكة في مواقيت الصلاة؟ * لماذا لم نشاهد في هذه المباراة تقنية (321 جاهزين يا شباب) الشهيرة هذا الموسم من رئيس لجنة الحكام؟ * هل يعقل أن يعاقب ناد لأدائه الصلاة وهذا يعارض ما هو في دستور الدولة من أنظمة لاحترام أوقات الصلاة؟ * لماذا لم يطبق نص المادة المتعلق بالعقوبة كاملاً (ينص على هبوط الفريقين)؟ * ما سبب العقوبة الجائرة بحق جمال تونسي على الرغم من وجود عدة حالات مشابهة قبل قرار العفو؟ * ما قيل في العقوبة بأنها سبب "المناطقية" فقد قاس جمال كلامه بنص المهنا (هذه شكوكي وظنوني) فلماذا الكيل بمكيالين؟ * هل تعلم أن بعد هبوط الوحدة أُقيل الأمين العام وهبط نادي القادسية في الموسم التالي مباشرة!؟ الهلال وتويتر الهلال قدم هذا الموسم أسوأ موسم له على الإطلاق على الرغم من تتويجه كبطل لأول بطولات هذا الموسم كأس ولي العهد، وكان قاب قوسين أو أدنى من وصافة الدوري، فماذا يحدث في الهلال؟ لقد ترك مسيرو النادي لبعض "من يراهنون عليهم الجهلاء" أن يتسللوا لداخل الكيان، كسوسة النخل التي نخرت جسدها، فما يحدث في موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" من حرب ضروس أضحى اليوم عنوانا لحلقات - رايحة جاية - تسببت في زعزعة الكيان والتأثير فيه فلا يعقل لأي منتم أن يشاهد هذا الصمت العجيب لهذه التجاوزات من الإدارة تجاهها إلا أن يقول (هل نحن قومٌ ضعفاء؟) فهل هي حرب باردة لإبعاد شاب وإن كان ليس بذلك الداعم ولكنه محارب ومحب وطموح خوفاً من سرقته للأضواء منهم! تغريدة السكوت عن التجاوز في حق من هو فرد في مجموعتك هو كالسكوت عن إهانتك.