أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه أن ذكرى البيعة لقائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله باتت احتفائية رائعة يتغنى فيها المواطنون والمواطنات بأجمل عبارات صدق الانتماء والفخر بما تحقق من مكتسبات على أرض الوطن من أقصاه إلى أقصاه لافتا إلى أن بلادنا الغالية تعيش في هذا العهد الزاهر إنجازات حضارية وتنموية جبارة في كافة القطاعات. جاء ذلك في ثنايا كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين رعاه الله فيما يلي نصها. تهلّ الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في البلاد، والمملكة العربية السعودية تشهد بفضل من الله تعالى وكرمه قفزات تنموية هائلة مليئة بالعطاء والطموح والبناء، ويشع في الأنفس عبق ذكرى المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي وحد هذه الأرض المباركة وبنى وشائج لحمتها على هدي قويم من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قولا وعملا، وهو النهج الذي سار عليه أبناؤه البررة رحمهم الله رحمة واسعة وحتى هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الذي شهدت فيه المملكة نهضة عملاقة في شتى مناحي الحياة، على المستوى المحلي من جهة، ودورا عربيا وإسلاميا ودوليا مرموقا من جهة أخرى. وأضاف: لقد جعل الملك المفدى النهوض بإنسان هذا الوطن الشامخ الذي يعد الثروة الحقيقية والاستثمار الأمثل للمستقبل, خيارا استراتيجيا سيرتقي به بإذن الله تعالى إلى معارج الازدهار والتقدم ليقف في الصفوف الأولى بين شعوب العالم الحديث. إن بلادنا الغالية تعيش في هذا العهد الزاهر إنجازات حضارية وتنموية جبارة في جميع القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية وفي مجالات النقل والمواصلات والمياه والزراعة والتجارة والصناعة وغيرها، وقبل ذلك حرص خادم الحرمين الشريفين أيده الله على تحقيق مزيد من عمليات التطوير التاريخي للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة انطلاقا من إيمانه الراسخ بأهمية تسخير كل الإمكانات وتوفير كافة الخدمات والترتيبات لقاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والعمار والزوار وتمكينهم من أداء نسكهم وهم في أحسن الأحوال وراحة البال محتسباً ذلك بقلب مؤمن عند رب العالمين. وقال خوجة: على الصعيد الثقافي والإعلامي أعبر أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي في وزارة الثقافة والإعلام والأسرة الإعلامية والثقافية على امتداد هذا الوطن المعطاء عن أعمق معاني الامتنان والفخر والاعتزاز بما يلقاه القطاع ومنتسبوه من رعاية متواصلة وعناية فائقة من قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين حتى أضحى المشهد الثقافي والإعلامي الراهن علامة فارقة في جبين الوطن. وأضاف: لقد اتسمت السنوات السبع من القيادة الفذة لخادم الحرمين الشريفين بسلسلة من المبادرات الرائدة التي أطلقها أيده الله في كل الاتجاهات داخليا وخارجيا لعل من أبرزها مبادراته لتطوير مرفق القضاء وتدشين المدن الاقتصادية في مختلف مناطق المملكة بما سيؤدي إلى إيجاد المزيد من فرص العمل لشباب هذا الوطن، فضلا عن إشراك المرأة السعودية بصورة فاعلة في المجهود التنموي، وتطوير التعليم وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي ذكرت آخر الإحصائيات أن عدد منتسبيه قد وصل إلى أكثر من 140 ألف طالب يتوزعون على 26 دولة، يضاف إلى ذلك حرصه نصره الله على التأسيس لحوار وطني يشمل جميع مكونات المجتمع دون إقصاء لأي طرف وذلك تحت مظلة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.