قال صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع إن المملكة العربية السعودية أضحت خلال السبع سنوات الماضية أشبه بورشة عمل عملاقة لا تتوقف الحركة فيها ولا تهدأ ليتحقق للمواطنين الرفاه وينعمون بأمن وأمان تتيسر معه بإذن الله شؤونهم المعيشية، وقد عمَّ الخير خلال هذه السنوات جميع أرجاء الوطن في الميادين كافة. جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فيما يلي نصها: تحل الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في السادس والعشرين من جمادى الآخرة لعام 1433ه، وهذه الذكرى هي امتداد لتاريخ هذه الدولة المشرف التي كان الاهتمام بالوطن والمواطنين أساساً من الأسس التي بنى جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله هذه الدولة المباركة عليها وأصبحت نهجاً سار عليه أبناؤه البررة من بعده الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي نُسعد اليوم بذكرى مبايعته ملكاً، ونسترجع في هذا اليوم أعواماً سبعة متواصلة بالعطاء والإنجاز، ويتجدد الولاء، ونزداد حباً لقائدنا أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية. وتابع: عم الخير في السنوات السبع الماضية جميع أرجاء الوطن وفي الميادين كافة وأضحت المملكة أشبه بورشة عمل عملاقة لا تتوقف الحركة فيها ولا تهدأ ليتحقق للمواطنين الرفاه وينعمون بأمن وأمان تتيسر معه بإذن الله شؤونهم المعيشية. وأضاف: وكم نعتز في الهيئة الملكية للجبيل وينبع بكل ذلك الاهتمام المتواصل من لدن القيادة الحكيمة بالهيئة الملكية وبكل ما تتلقاه من دعم غير محدود مكن بعد توفيق الله من تحقيق العديد من المنجزات العملاقة هذه المنجزات التي كانت حبراً على ورق فأضحت حقيقة ماثلة للعيان بفضل الله سبحانه ثم بحكمة ودعم قائدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية . فخلال السنوات السبع الماضية شرف خادم الحرمين الشريفين مدينتي الجبيل وينبع بعدة زيارات واعتمد مشاريع عملاقة منها الجبيل 2 وينبع 2، كما صدر قرار مجلس الوزراء بتكليف الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإدارة مدينة رأس الخير الصناعية هذه المدينة الفتية التي وافق قائدنا حفظه الله على تغيير مسماها من رأس الزور إلى رأس الخير هذا الاسم الذي استلهمته من إطلاقه حفظه الله على المنطقة الشرقية مسمى: "منطقة الخير"، فعم الخير هذه المدينة كما عم أخواتها مدن الوطن وحظيت بالعديد من مشاريع إعداد البنى التحتية التي أشرفت عليها الهيئة الملكية وأنجزت بعضاً منها وبعض آخر في طور الإنشاء لتضاهي "رأس الخير" بإذن الله أرقى المدن الصناعية في العالم. واختتم حديثة قائلاً: في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا نسترجع سنوات مليئة بالجهود المتواصلة ما يجعلنا نستلهم روح المثابرة للمحافظة ومواصلة بناء منجزات الوطن، نستلهم هذه الروح من قائدنا المحبوب وتفانيه في خدمة وطنه ودينه وأمته. أسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان ويديم عزها ومجدها.