يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا وراعي جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حفل مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها السابعة قريبا بمشيئة الله وذلك بمدينة الرياض. ويتكفل سموه بجوائز المسابقة التي تتجاوز 600 ألف ريال، ولأهمية الجائزة فلقد تقدم لها هذا العام 32752 متسابقاً ومتسابقة يمثلون مراحل التعليم العام ليتم دخول 39 متسابقا و39 متسابقة المنافسة للفوز بجوائز المسابقة. وكانت الجائزة في دورتها السابعة مرت بعدة مراحل حيث كلفت الأمانة العامة لجنة من المتخصصين في الحديث النبوي لاختيار أحاديث المسابقة، وحددت أحاديث المسابقة لكل مستوى من مستويات المسابقة. كما طبعت الأمانة العامة عدداً من الكتيبات لمنهج المسابقة في جميع المستويات، وطبعت آلاف الأقراص الممغنطة على CD لجميع المستويات منهج المسابقة ووزعت الأمانة العامة منهج المسابقة على المناطق خلال الفصل الثاني من عام 1431/1432ه مع تحديد الإعداد المناسبة من منهج المسابقة لكل منطقة من مناطق السعودية مراعية في ذلك الكثافة السكانية في كل منطقة، وصممت إعلانات المسابقة وطبعت وأرسلت للمشرفين والمشرفات في جميع المناطق، وقد تضمنت الإعلانات حث الطلاب والطالبات على المشاركة في المسابقة. و تواصلت الأمانة العامة مع المنسقين والمنسقات وإدارات التعليم بالمناطق والقسم المختص بوزارة التربية والتعليم للتأكد من وصول منهج المسابقة وتوزيعه علي المدارس، وحددت الأمانة العامة مع المنسقين والمنسقات في المناطق موعد إجراء التصفيات الأولية والموعد المتفق عليه وأرسلت الأسماء إلى الجائزة. وشكلت الأمانة العامة لجان تحكيم المسابقة وعددها ست لجان ثلاث للطلاب وثلاث للطالبات وأدخلت مجموعات الأحاديث في البرنامج الخاص المعد من الأمانة العامة للمسابقة، وبذلت الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومن خلال لجان التنسيق في مديريات تعليم البنين وتعليم البنات في كافه مناطق المملكة جهودا متواصلة لإجراء التصفيات الأولية. وتواصلت التصفيات لعدة أشهر وصولاً للتصفيات النهائية التي ستجرى بمشيئة الله تعالى قبل الحفل الختامي للفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع المتنافسين في مرحلة التصفيات الختامية (39) متسابقا و(39) متسابقة.