ناشد أهالي قرى (الغيل وحراضة وستارة والأحمر والهدار) المسؤولين في وزارة الصحة اعادة النظر في دوامات المراكز الصحية وطالبوا بمناوبتها يومي الخميس والجمعة نظراً لبعد المسافة بين هذه القرى ومدينة ليلى. وتحدث ل (الرياض) المواطن مشعان بن بريكان الوقيان أحد أهالي بلدة الأحمر والذي أعرب عن تضرر المواطنين في بلدة الأحمر والتي تبعد عن الأفلاج (65) كم من الدوام الجديد للمراكز الصحية وبين ان ولاة الأمرأعزهم الله لا يبخلون بشيء فيه فائدة للمواطنين. واوضح ان جميع ساعات العمل من السبت حتى الاربعاء لا يتناسب الا مع المؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس ولا يتناسب مع المواطنين في بلدة الأحمر وغيرهم من البوادي المكتظة بالضعفاء والأسر الفقيرة والتي تراجع المراكز الصحية باستمرار بسبب الأمراض المزمنة فمثلا مركز صحي الأحمر بالافلاج يبعد عن مدينة ليلى عاصمة محافظة الأفلاج 65كم ومركز الأحمر تابع له الجويفاء تبعد عنه 20 كم يليه هجرة مريصيص تبعد عنه 50 كم يليه هجرة المعيزيلة تبعد عه 80 كم وهجرة الطوال تبعد عنه 90 كم والهوة تبعد 110 كم ولو أراد المواطن الساكن في إحدى تلك الهجر ان يسعف مريضاً تعرض لنزيف أو الحالات مفاجئة فكم من الوقت سيبذله حتى يصل لمدينة ليلى، واختتم المواطن مشعان حديثه بمناشدة ولاة الأمر أعزهم الله في اعادة الدوام الرسمي للمراكز الصحية يومي الخميس والجمعة في القرى البعيدة والتي لا يوجد بها مستشفيات كبلدة الأحمر على سبيل المثال. كما تحدث أهالي بلدة الهدار من قبائل (النتيفات والوداعين والمصارير) والتي تبعد عن الأفلاج 100 كم حيث طالبوا بالدوام السابق للمركز الصحي في بلدة الهدار حيث ان عدد سكان الهدار يبلغ أكثر من (5000) خمسة آلاف نسمة ولايوجد بها مستشفى وأقرب مركز صحي يبعد عنها 70 كيلو متر في البديع وهو المركز المحدد للمناوبة. وبين أهالي البلدة ان الدوام الجديد يزيد معدلات القلق والضيق والحرج عند أهالي الهدار كما يجعل المصابين والمرضى الذين تداهمهم الحالات المرضية المفاجئة يموتون مرتين مرة عند باب مستشفى الأفلاج العام ومرة في منتصف الطريق. كما طالب أهالي بلدة الغيل وستارة وحراضة اعادة الدوام السابق للمراكز الصحية فيها حيث بين المواطن سند السبيعي انه يوجد في تلك القرى مواطنين لايملكون وسائل نقل تقلهم عند الحاجة للمستشفى العام بالافلاج كما ان معظمهم من كبار السن والذين يعانون من التعب على طول الايام.