سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الدفاع: خادم الحرمين هو من رشحني لرئاسة الدارة في عهد الملك الراحل فهد وهو شرف أعتز به سموه كرم الفائزين بجائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة ودشن جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب
اكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لجائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية على مضي هذه البلاد وقادتها في الاهتمام بتاريخ الجزيرة العربية بشكل عام والمملكة بشكل اخص واشمل. واكد سموه خلال رعايته مساء امس حفل تكريم (18) فائزاً وفائزة بالجائزة والمنحة في دورتها الرابعة 1433ه /2012م وتدشين سموه انطلاق جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في عشرة فروع، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في المربع بمدينة الرياض. وقال سموه: إننا ماضون في العناية والاهتمام بهذا التاريخ مشيراً سموه الى ان العناية تأتي من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وذكر سمو وزير الدفاع ان ترشيحه لرئاسة مجلس ادارة دارة الملك عبدالعزيز جاءت بناءً على ترشيح من الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ابان توليه ولاية العهد في عهد الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله. كما نوه سموه بالعلاقة الوثيقة التي تربط دولة الإمارت العربية المتحدة وحكامها بالمملكة العربية السعودية. حاكم الشارقة: الملك عبدالله يقود نهضة المملكة وخدمة الحرمين رخاءً وسلاماً والجائزة والدارة تحملان اسمين أعتز بهما وكان التكريم قد تخلله حفل خطابي بدئ بآي من الذكر الحكيم تلاه كلمة للأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الأمين العام للجائزة والمنحة الدكتور فهد السماري كلمة أبرز خلالها أهمية الارتباط بالتاريخ وحفظه والاهتمام به وتقديمه صحيحاً للأجيال الذين تتنازعهم سهام التقنية وما يتصل بها من إشاعة الفوضى ونشر الشتيمة والتوسع في الإرباك والتشكيك في المبادئ. وقال: حمداً الله على ما أنعم به على هذه البلاد الطاهرة بقيادة حكيمة واعية، تقدر العلم والعلماء، وتعي أهمية الحفاظ على تاريخ الأمة، لكونه وعاء منجزاتها، ومحتوى عطاءاتها، وموروث أسلافها، فسعت إلى تشجيع الدراسات التاريخية، وبذلت لأجل ذلك الجوائز التقديرية، والمنح السخية، ليتوجه الباحثون نحو تراث آبائهم وأجدادهم، ويسعى الدارسون في تحقيق أحداثه، وتسجيل مجرياته، لتعم الفائدة الجميع، وتفيد المكتبة العربية من مخزون تاريخي قيم، وتراث عربي أصيل معتنى به. الفائزون: الجائزة ستحافظ على تاريخ الجزيرة واقتران اسمها باسم أمير المؤرخين مدعاة للشرف والحبور للجميع وأشار الدكتور السماري إلى تطور جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الرابعة، لتواكب طموحات سموه حتى أصبحت محط أنظار كثير من الجامعات والمراكز العلمية في الداخل والخارج، وأضحت أنموذجاً يحتذى لكثير من مراكز البحث العلمي، في ظل قائد مسيرتنا، وباني نهضتنا؛ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، حتى أصبحت لها مكانة خاصة في قلوب الباحثين والباحثات، وحظيت باهتمام كبير من جميع الدارسين في مجال تاريخ الجزيرة العربية. وزير الدفاع وبجانبه سمو حاكم الشارقة بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور حمد بن صراي كلمة أكد فيها أن جائزة الأمير سلمان لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية أصبحت محضناً رائداً لدعم الدراسات والبحوث المتعلقة بتاريخ شبه الجزيرة العربية، إذ ينجلي بها الغموض عن القضايا والأحداث التي لم تتطرق لها كتابات الدارسين، ويتم فيها تكريم المتميزين في مثل هذه الدراسات والبحوث، وتشجيع الباحثين لإنجاز الرسائل والمقالات والدراسات والكتب وتقديم المنح البحثية في مجالات تاريخ شبه الجزيرة العربية وتاريخ المملكة العربية السعودية. سموه مكرماً الشيخ القاسمي وقال : إن مَن يستعرض قائمة المتميزين المكرمين، وأصحاب الكفاءات الرائدين وسيَرهم الذاتية الزاخرة يجد تنوعاً في ميادين البحث ومجالات الدراسة ما يعطي انطباعاً رائعاً لأهمية الجائزة وعظم شأنها مبينا أن تكريم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم إمارة الشارقة يعد دليلاً بيناً على شمولية الجائزة وحسن اختياراتها لأصحاب الكفاءات المتميزين من بين خمسة وستين مرشحاً ومرشحة تحققت فيهم الشروط التنظيمية والاشتراطات المنهجية على أعمالهم المتقدمة في الفروع السبعة للجائزة والمنحة. وزير الدفاع في لقطة مع الفائزين عقب ذلك تفضل سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بتسليم جائزة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة الفائز بجائزة المتميزين في دراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية. وعبر الشيخ سلطان القاسمي في كلمته بعد التكريم عن اعتزازه بالجائزة وهي تأتي من المملكة العربية السعودية ومن مؤسسة يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومن دارة الملك عبدالعزيز التي تحمل اسم مؤسس هذه البلاد، معبراً عن امتنانه وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يقود نهضة المملكة وخدمة الحرمين الشريفين رخاءً وسلاماً ومحبة وخدمة للحرمين الذي يعتز به كل مسلم. واضاف الشخ القاسمي قائلاً: لقد اكرمتني العديد من المؤسسات في العالم لكن ان يأتي التكريم من المملكة ومن مؤسسة يترأسها الأمير سلمان ومن دار تحمل اسم الملك عبدالعزيز يختلف كثيراً اعترافا بالفضل وختم كلمته بشكره لسمو الأمير سلمان للحفاظ على ذاركة الجزيرة.. وقدر ما يقوم به سمو وزير الدفاع من خدمة للثقافة والتاريخ والرعاية والدعم للمعرفة متمنيا المزيد من التطور والتقدم للمملكة. ويسلم سموه الجائزة لابن إحد الفائزات بعد ذلك كرم سمو وزير الدفاع الفائزين بجوائز الأمير سلمان بن عبدالعزيز حيث فازت بجائزة رسالة الدكتوراه كل من رسالة (الفنون المعدنية من قرية الفاو: دراسة فنية مقارنة) للدكتورة مها بنت عبدالله السنان، ورسالة (الإدارة العثمانية وأنظمتها في الحجاز في عهد السلطان عبدالحميد الثاني 12931327ه/1876 1909م) للدكتور دايل بن علي الخالدي، فيما فازت بجائزة رسالة الماجستير كل من رسالة (السيرة النبوية في مرويات أنس بن مالك) لوضحا بنت محمد الشهراني، ورسالة (العمل الخيري وأثره في المجتمع المكي خلال العصرين الأيوبي والمملوكي 570 - 923ه/1174 - 1517م) لفهد بن صالح النغيمشي. وفاز في جائزة الكتاب كل من كتاب (بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وحجراته) للدكتور محمد بن فارس الجميل من (جامعة الملك سعود) وكتاب (قدسية مكةالمكرمة والمدينة المنورة وفضلهما في كتب اليهود والنصارى) للدكتورة ليلى بنت صالح زعزوع وعصام بن أحمد مدير. وفازت في جائزة المقالة العلمية مقالة (دراسة الوضع الراهن لمبنى مسجد وسبالة موضي بمحافظة الدرعية) للدكتور عبدالناصر بن عبدالرحمن الزهراني من (جامعة الملك سعود). سمو وزير الدفاع يلقي كلمته عقب ذلك كرم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الفائزين بجائزة المتميزين في دراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية حيث فاز بها كل من الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، والدكتورة ليلى بنت صالح البسام من (جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن)، وعبدالكريم بن محمود الخطيب، وحجاب بن يحيى الحازمي. وأبرز الفائزون في كلمات متتالية الوحدة الوطنية للمملكة العربية السعودية فلم يكن قيام هذا التاريخ وامتداده عشائرياً ولا طائفياً ولا إملاءً من الخارج، ولكنَه تحقيق طموح أمة أَلفَت الوحدةَ منذ الدور السعودي الأول، مؤكدين أن تاريخ الجزيرة العربية زاخر بالإنجازات المضيئة من خلال تراكم خبرات الإنسان وتعاقب حضاراته.. وعدوا الجائزة بعداً جديداً لأبعاد التنمية الشاملة التي حرصت الدولة منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على دعم تحديث المجتمع وتطويره مع الحفاظ على هوية المجتمع وتوثيق تاريخه، لافتين النظر إلى أن التكريم تقدير لجهودهم وحفز لغيرهم، وواصفين الجائزة بأنها نهر ثقافي غزير الموارد يكرس الجهود لخدمة الوطن والإنسان وتاريخه. ويكرم سموه الشيخ ابو عقيل