سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن خالد: التصرف الحكيم الذي اتخذه الملك عبدالله أغلق الأبواب على أعداء البلدين الجالية المصرية في منطقة عسير تستنكر ما حدث أمام السفاره السعودية بالقاهرة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بديوان الإمارة صباح امس وفدا من الجالية المصرية بمنطقة عسير يتقدمهم الدكتور عبدالرؤف محمد فقيه والذين قدموا للسلام على سموه واستنكار ما حدث أمام السفارة السعودية بالقاهر الأيام الماضية. وقد بدأ اللقاء بترحيب من سمو أمير منطقة عسير مشيدا بالعلاقات الثنائية التي تربط المملكة بجمهورية مصر وشعبها قائلا سموه: "إن السعودية بمصر علاقة أزلية منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، مؤكدا سموه على أن علاقة البلدين ستبقى متينة ووطيدة وستستمر بحول الله وقوته. وأضاف سموه قائلا: "إن ما حدث في الأيام الماضية سحابة صيف مرت بالسلام وعلاقة البلدين الشقيقين خط أحمر لا يمكن لأحد أن يتجاوزها أو يعبث بها، منوها سموه بالتصرف الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين والقرارات التي اتخذها بعد الحادثة ووصفها بالتصرفات الحكيم من رجل حكيم وأنها قد أغلقت الأبواب على أعداء البلدين. هدية الجالية المصرية لأمير منطقة عسير مبديا سموه سعادته بهذا الحضور والمشاعر التي يحملها أبناء مصر الأوفيا لإخوانهم في المملكة العربية السعودية ومثمنا خطوتهم المباركة وداعيا الله المولى عز وجل أن يحفظ الوطن العربي من كل مكروه. من جانبه أوضح رئيس الوفد الدكتور عبدالرؤوف الفقيه أن اللقاء بسمو أمير منطقة عسير جاء من مجموعة من الدبلوماسية الشعبية بين أكبر وأهم دولتين عربيتين إسلاميتين بالمنطقة لاستنكار ما حدث أمام السفارة السعودية. وقال الفقيه في كلمة ألقاها خلال الاستقبال: إن الشعب المصري يقدر وعي وخبرة السياسة متمثلة في حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأضاف: نحن اليوم جئنا لنعتذر لخادم الحرمين الشريفين أعزه الله بالإسلام وأعز الإسلام به ولشعب المملكة، مؤكدا أن ما حدث من هذه الفئة الضالة قد استنكره المصريون جميعا مشيرا إلى أن هذه الفئة ما هي إلا وسيلة استخدمت لتحقيق هدف يسعى إليه أعداء مصر والسعودية وأعداء الإسلام والمسلمين. لقطة جماعية لسمو أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مع وفد الجالية المصرية بالمنطقة عقب ذلك ألقى الطفل المصري إياد محمد قصيدة شعرية بعنوان "القلب الواحد"، ومن ثم قدمت الجالية المصرية وثيقة تاريخية مكتوبة عن طريق أبناء الجالية المصرية بعسير توضح للأجيال القادمة جذور العلاقة التاريخية بين البلدين. وفي نهاية اللقاء تسلم سمو أمير منطقة عسير درعا تذكاريا يحكي في تصميمه أن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ميزان القوة في المنطقة. أحد الأطفال المصريين من وفد الجالية المصرية بعسير يلقي كلمته بين يدي الأمير فيصل بن خالد الوفد يلقي كلمته امام امير عسير