أنهت الكليات والعمادات المساندة بجامعة جازان ترتيبات تدريب (300) طالب وطالبة في عدد من الجامعات والمراكز العالمية، استمراراً لتطبيق إستراتيجية جامعة جازان لتدريب طلابها وطالباتها من مختلف كلياتها الطبية والصحية والعلمية والتطبيقية في عدد من الجامعات العالمية، وذلك ضمن خطة الاتفاقيات التي عقدتها الجامعة، بالإضافة إلى عدد من طلاب الكليات الهندسية والعلمية، حيث سيتدربون في اليابان وكوريا وكندا هذا الصيف. وأوضح "أ.د.محمد بن علي آل هيازع" -مدير جامعة جازان- أنّ النتائج التي تحققت من تنفيذ برنامج التدريب على مدى السنوات الماضية من واقع الشراكات العالمية تدفعهم نحو الاستمرار، مبيناً أنّ الجامعة بدأت برنامج تدريب الطلاب منذ عدة أعوام عبر دفعات من الكليات المختلفة، حيث حصلوا على من تعليم جاد ومدعم بأرقى وسائل وتقنيات التعليم الأكاديمي؛ مما مكنهم من مجاراة نظرائهم في الجامعات العالمية بشهادة المسؤولين عنها، وتأتي في مقدمة الكليات المستثمرة لهذه التفاقيات كلية الطب بجامعة جازان من خلال اتفاقها مع جامعة "إلينوي" بشيكاغو في الولاياتالمتحدةالأمريكية بتدريب عدد من طلاب الكلية بالمركز الطبي خلال فترة الصيف، كما تم الاتفاق على تدريب عدد آخر من طلاب الكلية أيضاً في دروس مكثفة للغة الإنجليزية ومهارات الاتصال بجامعة "ويست فرجينيا"، إضافةً إلى موافقة جامعة "إيموري" بأتلانتا في الولاياتالمتحدةالأمريكية على قبول عدد آخر من طلاب كلية الطب للتدريب في مهارات البحث العلمي خلال نفس الفترة، وتستقبل كلية الصيدلة بجامعة "كنتاكي" طلاب وطالبات كلية الصيدلة بجامعة جازان، لتلقي دروس في اللغة الإنجليزية الأكاديمية، وذلك تمهيداً لإلحاقهم بالدورات السريرية بمستشفى جامعة "كنتاكي"، في خطوة نوعية لاستثمار هذا النوع من الشراكات، وتدرب كلية الهندسة بجامعة جازان عدداً من طلابها في جامعة "فرجينيا" في عدد من تخصصات وأفرع الهندسة منها تخصص "الهندسة الكهربائية" و"الهندسة الميكانيكية" و"الهندسة الصناعية" و"الهندسة المدنية". وأشار "د.حسن إسحاق" -عميد القبول والتسجيل- إلى أنّ الجامعة تسعد في كل عام وهي تزف كوكبة من خريجيها لسوق العمل متسلحين بسلاح العلم، يتوثبون لخدمة وطنهم المعطاء، ويتشرفون بالانضمام لزملائهم في مختلف القطاعات، وفي هذا العام تقدم الجامعة (33) خريجاً في الطب والجراحة العامة، و(80) خريجاً في العلوم الطبية التطبيقية، و(96) خريجاً في الهندسة، و(81) خريجاً في علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات، و(208) خريجاً في العلوم، و(82) خريجاً في التربية والتعليم الإبتدائي، و(266) خريجاً في برامج كلية المجتمع، و(92) خريجاً في العلوم الصحية، و(178) خريجاً في الآداب والعلوم الإنسانية، و(82) خريجاً في إدارة الأعمال، و(1058) خريجاً في برامج ودبلومات عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، مبيناً أنّ الجامعة دشنت مؤخراً مركز المؤثرات العقلية كأحدث المراكز البحثية المهمة التي تحتضنها، ويعد هذا المركز المتخصص الوحيد في هذا المجال على مستوى المملكة، وسيكون إضافة إلى عدد من المراكز البحثية والعلمية الأخرى التي تضمها الجامعة كمركز الأبحاث الطبية، ومركز الأبحاث البيئية، ومركز اللغة الإنجليزية، ومعهد الدراسات والخدمات الاستشارية، ووحدة العلوم والتقنية، مشيراً إلى أنّ هذه المراكز مكوناً أساسياً في العملية التعليمية الأكاديمية تشكل بيئة مثالية للطالب والطالبة لاستمرار البحث والتطوير الأكاديمي مستقبلاً، من خلال ما تقدمه لهم من دورات تدريبية وورش متخصصة في مجالات البحث العلمي في أفرع العلوم المختلفة، إضافةً إلى ما تتيحه تلك المراكز من خدمات علمية متطورة للمجتمع. ودعا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الخريجين والخريجات إلى الجد والاجتهاد في البحث عن الفرص الوظيفية والأعمال التي تتناسب وتخصصاتهم وتفي بحاجة سوق العمل، وتسهم في خدمة الوطن وتنميته في شتى المجالات، معرباً عن سعادته بمشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم. كما وجه سموه الجهات الحكومية والأهلية لأداء واجبها في توفير الفرص الوظيفية المناسبة لأبناء وبنات المنطقة وغيرها من مناطق المملكة، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية القادمة لتحقيق ما يلبي تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-، مؤكداً على أنّ جامعة جازان قطعت شوطاً مبهراً في تنمية إنسان جازان رافعاً بالغ الشكر وعظيم الامتنان لقائد النهضة خادم الحرمين الشريفين لما تحظى به جازان المنطقة والجامعة من دعم ورعاية. الأمير محمد بن ناصر في صورة جماعية مع خريجي جامعة جازان