يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة والمنحة حفل توزيع جائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الرابعة 1433ه /2012م ، كما يرعى سموه حفظه الله أثناء الحفل تدشين انطلاق جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب،وذلك مساء اليوم في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع وسط حفاوة الأوساط العلمية بالفائزين والفائزات بها. د. السماري: الجائزة أصبحت طموح الباحثين ومعياراً لحركة البحوث والدراسات والترجمة والتأليف في التاريخ الوطني صرح بذلك الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز والأمين العام للجائزة والمنحة، وأضاف: " تظل رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة والمنحة للحفل التكريمي لجائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية الدعم الكبير والرعاية الشاملة لاستمرار هذه المناسبة العلمية والمنافسة المعرفية في خدمة تاريخنا الوطني وتاريخ الجزيرة العربية ورفد حركة البحث العلمي في بلادنا الغالية في ظل ما يلقاه العلم والمعرفة ورجالاتهما ومؤسساتهما من الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله واهتمام وتأييد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظه الله ولا شك أن رعاية سموه حفظه الله للحفل التكريمي للفائزين والفائزات بالجائزة والمنحة في دورتها الرابعة يضفي قيمة داعمة وشرفاً متوجاً لدارة الملك عبدالعزيز وللباحثين والباحثات والمهتمين والمعنيين والوسط الأكاديمي وللفائزين والفائزات في هذه الدورة "، وأضاف الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز أمين عام الجائزة والمنحة قائلاً: " لقد أعطى سموه حفظه الله عصارة خبرته ونظرته الثاقبة في الإدارة وثقافته الأصيلة وفهمه لسلوك التاريخ وعشقه له وإدراك سموه يحفظه الله لأهمية التاريخ في تعامل الأمم مع حركة التاريخ، أعطى كل ذلك لمسيرة دارة الملك عبدالعزيز حتى أصبحت منبراً يؤمه الباحثون والباحثات في تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الجزيرة العربية، وهذه الجائزة والمنحة التي تقترن باسم سموه وهو أمير المؤرخين ما هي إلا غيض من فيض في بحر الأمير والإنسان والمفكر والمثقف سلمان بن عبدالعزيز وهي بدعمه الكريم ورعايته الضافية أصبحت طموحاً للباحثين والباحثات ومعياراً ومؤشراً لحركة البحوث والدراسات والترجمة والتأليف في التاريخ الوطني وحقب تاريخ الجزيرة العربية ، وإذ يحتفي الوطن بهذه النخبة العلمية الفائزة فإنه أيضاً يحتفي في مجمل دلالات هذه المناسبة الكبيرة بأمير المؤرخين وراعي شؤونهم وداعم مسيرتهم وحركتهم العلمية ". وأضاف الدكتور فهد بن عبدالله السماري في تصريحه حول الجائزة والمنحة التي تحتفل دارة الملك عبدالعزيز بدورتها الرابعة، والدورة الأولى بعد التطويرات الإدارية والعلمية والتنظيمية التي أقرها مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز مؤخراً:" نحتفي والوطن كله بما فيه الأوساط الأكاديمية المتخصصة والأوساط العلمية بصفة عامة بتشريف سمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز للحفل التكريمي لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية حيث سيسلم راعي الجائزة والمنحة حفظه الله الجوائز والمنح للمتميزين في تاريخ الجزيرة العربية والفائزين والفائزات في تقليد علمي يدعم تواجد هذه المنافسة العلمية الأولى والأهم في مجالها، وسيتشرف ثمانية عشر فائزاً وفائزة أقرت أسماءهم الهيئة العليا للجائزة والمنحة برئاسة سمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز حفظه الله من بين خمسة وستين مرشحاً ومرشحة كانت قد وافقت على أعمالهم اللجنة العلمية لجائزة ومنحة سموه من بين عدد كبير من المتقدمين والمرشحين، ومن أبرز المكرمين في الدورة الحالية علم خدم تاريخ منطقة الخليج العربي وتاريخ الجزيرة العربية بصورة عامة بدعم مساراته المختلفة واهتمامه المبكر بالعلم والمعرفة والثقافة وفي مقدمته التاريخ والتراث من خلال رعايته لمؤسساته ورجالاته وكل ما من شأنه المحافظة عليه واستحضار أنشطته بالرعاية والتشجيع في المشهد الثقافي في المنطقة هو سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة ليكون أول فائز بجائزة المتميزين من غير السعوديين في خدمة مناحي تاريخ الجزيرة العربية بعد استحداثها في الدورة الحالية ".