شهد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الحفل الذى أقامته قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك بمركز التدريب التابع للقيادة بمحافظة الوجه وذلك بتخريج الدفعة 119 من دورات الفرد الأساسي ودورة أمن الحدود التي التحق بها 504 أفراد. وكان في استقبال سموه لدى وصوله قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك اللواء محمد بن محمود الثمالي ومساعد قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء محمد بن عبدالله أل حابي وكبار ضباط حرس الحدود وفور وصول سموه الى الموقع عزف السلام الملكي . وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم، ثم ألقى قائد حرس الحدود بالمنطقة كلمة رحب فيها بسموه ، مؤكدا أن المتدربين تلقوا من العلوم والمعارف والتطبيقات العملية ومهارات السلاح والدفاع عن النفس ما يعينهم بإذن الله تعالى على القيام بمهامهم الموكلة إليهم خير قيام للذود عن حمى الوطن. وحث اللواء الثمالي المتخرجين على تقوى الله سبحانه وتعالى والقيام بالأمانة التي أوكلت لهم والتعاون والتكاتف وتأدية الأعمال المناطة بهم على أكمل وجه ، كما ودع اللواء الثمالي زملاءه منسوبي حرس الحدود بالمنطقة بكلمات مؤثرة بمناسبة إحالته للتقاعد بعد أن تشرف بخدمة دينه ثم مليكه ووطنه (35)عاما وقال : إنه لايوجد شرف أكبر وأعظم من خدمة هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين، بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الخريج عبده محمد عريبي أكد فيها أن كل متدرب أخذ حقه من التدريب والتأهيل في ظل ما تم أتاحته من توفير هيئة التدريس والتدريب لتنمية مهاراتهم. ثم ألقيت قصيدة شعرية نات استحسان الحضور بعد ذلك بدئ العرض العسكري، إثر ذلك قدم الخريجون استعراضاً وتشكيلات تبرز القوة البدنية والذهنية لدى المتدربين رسمت خلالها لوحة جمالية لشعار السيفين والنخلة، وأدى الخريجون قسم الولاء والطاعة. بعد ذلك دشن سمو أمير منطقة تبوك مشروع ميدان التدريب العملي والرماية لمركز التدريب والطريق المؤدي إليه بطول 11 كيلو مترا الذي نفذه حرس الحدود، وشاهد سموه فيلما تسجيليا عن الاعمال التدريبية التى يؤديها حماة الحدود بكل دقة وإتقان. ثم كرم الأمير فهد بن سلطان الأوائل على الدورات من الخريجين، وتسلم سموه درعا تذكاريا من قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك.