ليلى عابد عجيمي سعودية بدأت مشروعا صغيرا ذاتيا لتدريب الفتيات المعاقات جسديا من خلال مركز "سليسلة" بجمعية الفيصلية بجدة ومن خلال تلك الفكرة اكتسبت خبرة كبيرة لا يستهان بها ، الأمر الذي شجعها لإطلاق مشروعها الخاص بتدريب الفتيات الراغبات في تعلم الخياطة في المنزل وتخصيص المبالغ المالية التي تكسبها لتوفير مكائن الخياطة ولوازمها للعاملات من المنزل ممن لا يستطعن توفيرها ، كما يتضمن مشروعها توفير العاملات من المنزل لسيدات الأعمال والمصممات اللاتي يرغبن في تنفيذ أعمال خاصة وهو ما يسهم في توفير النفقات على السيدات ذوات الدخل المحدود للعمل من منازلهن . وعن البدايات تؤكد ليلى انها امتلكت أول ماكينة خياطة في سن 12 سنة وكانت هدية من جدتها لما لمسته من اهتمامها بالأشغال اليدوية والتطريز بشكل عام وبالخياطة بشكل خاص وبعد العمل لسنوات كهاوية انتقلت لمستوى الاحتراف من خلال التدريب ، فتعلمت الخياطة كمهنة احترافية ، وتضيف انه بعد تخرجها من معهد المعلمات الثانوي عملت في وظيفة تعليمية لمدة سنتين فقط ، ثم تركت العمل وتفرغت لمسؤولية البيت وتربية الأبناء ، ولكن شغفها بالتفصيل والخياطة ظل ملازما لها طوال تلك الفترة . من تصميم ليلى عابد وتبين عجيمي ان الفرصة اتيحت لها لتدريب أعداد كبيرة من الفتيات ضمن برامج التدريب المشتركة بين الجمعيات الخيرية بجدة والمؤسسات التي تنفذ برامج المسؤولية الاجتماعية ، وتضيف انها تمكنت عام 1415 ه من تدريب الفتيات المعاقات جسديا على الأشغال اليدوية والتطريز وخرجت دفعات منهن وهن الآن ينتجن ويساهمن في سوق العمل ، وتؤكد انه بعد تأسيس مركز سليسلة التابع للجمعية الفيصلية عام 1424ه أصبحت المشرفة الفنية للمركز. وتؤكد ليلى انه ومن خلال الخبرة التي اكتسبتها جاءت فكرة مشروعها الخاص بتدريب الفتيات الراغبات في تعلم الخياطة في المنزل وتخصيص المبالغ المالية لتوفير مكائن الخياطة ولوازمها للعاملات من المنزل ممن لا يستطعن توفيرها . وعن الاسباب التي دعتها للتفكير في هذا المشروع تبين ان فكرة هذا المشروع بدأت بعد ما لمسته من حب وشغف المتدربات للتعليم وكيف بدأن بسيطات وأصبحن محترفات بعد فترة بسيطة من التدريب والممارسة المستمرة ، وكيف أصبحت الخياطة بالنسبة لهن حرفة ومهنة بعد أن كانت مجرد فكرة وهواية ، عززت ثقتهن بأنفسهن وفتحت لهن آفاقا واسعة للتطوير والإنتاج والإبداع. إنتاج إحدى المتدربات متدربة استوحت أعمالها من الملابس التراثية