لم تكتف شركة عملاق البرمجيات غوغل بالإعلان عن إطلاق خدمتها الجديدة درايف المتعلقة بالمساحات التخزينية قبل أيام، بل كافأت عملاءها بزيادة في حجم التخزين للبريد الإلكتروني الخاص بها ليصل إلى 10 غيغابايت لتتيح بذلك كمية هائلة من التخزين عبر مجموعة من خدماتها المقدمة. ومع هذا الإعلان تكون غوغل قد أنهت إجراءات دخولها لعالم الحوسبة السحابية بإطلاقها لخدمة اختارت لها اسم غوغل درايف والذي عبرت عنه ب"يمكنك الاحتفاظ بكل شيء ومشاركة أي شيء" ومنحت الشركة 5 غيغابايت من المساحة مجاناً مع إمكانية الترقية المدفوعة إلى 25 غيغابايت ب2.49 دولار شهرياً و100 غيغابايت ب4.99 دولارات شهرياً، وعرض خاص للشركات يصل إلى مساحة تخزينية تصل إلى 16 تيرابايت، وستوفر الخدمة إمكانية وصول سهلة من على الأجهزة الشخصية والذكية الحاملة لنظام الأندرويد وقريباً الحاملة لنظام أبل. ولتتميز عن غيرها ممن قدم الخدمة كدروب بوكس وسكاي درايف عملت غوغل على ربط الخدمة بخدماتها الأخرى فيمكنك الآن الاستغناء عن مرفقات البريد الإلكتروني ذات الحجم الكبير ويمكن إرسال رابط فقط ليكون الملف عند الجميع أما خدمة غوغل بلس مثلاً فيمكنك مشاركة الصور التي حملتها على الخدمة مع دوائرك بمجرد نقرة واحدة، وبالواجهة البسيطة المعتادة يمكن موقع الخدمة من البحث عن محتوى معين من خلال كلمة رئيسية او بنوع الملف او المالك ويمكن للخدمة أن تتعرف على الكائنات الموجودة في الصور والنصوص الممسوحة ضوئياً. وتفتخر غوغل بتطبيقها الحديث بأن له القدرة على فتح ما يزيد على 30 نوعاً من الملفات المشهورة من المتصفح مباشرة منها ملفات بعض برامج أدوبي حتى لو لم يكن ذاك البرنامج مثبتاً على الجهاز، ويمكن فنياً تحديد نوعية المشاركة التي يمكن أن يضيفها مشاهد آخر على ذاك الملف من مشاهدة او تعديل أو تعليق على الملف وكميزة إضافية فإن الخدمة تحفظ نسخة سابقة قبل الحفظ النهائي تصل 30 يوماً .