سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«آل سعيدان» تدعم السوق بتنويع المنتجات العقارية وتوطين الاستثمار الدكتور بدر بن سعيدان: رؤية شركة آل سعيدان الجديدة تتوافق مع واقع التغيرات الحالية والنمو الاقتصادي
اعتبر الدكتور بدر بن ابراهيم بن سعيدان مدير عام ونائب رئيس مجلس إدارة شركة آل سعيدان للعقارات أن المشكلة السكانية في السعودية مشكلة اجتماعية قبل ان تكون قضية اقتصادية، مبينا ان الحكومة تعمل على حل هذه المشكلات من خلال حزمة القرارات التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لدعم سوق العقارات في كافة أنحاء المملكة. وأوضح دكتور بدر ان هناك توقعات شبه مؤكدة على أن تلك القرارات ستمنح 80 في المائة من السعوديين المسكن قبل حلول 2024. حيث ان الرياض وحدها تمتلك من المقومات العديدة والبنية الأساسية التي تجعل القطاع العقاري في المملكة عموماً ينمو في المرحلة المقبلة، مما يساهم بشكل كبير في جعل العاصمة السعودية وجهة جاذبة للمستثمرين والموردين الدوليين والمقاولين وغيرهم من العاملين في هذا القطاع الحيوي المهم، وذلك بإتاحتها فرصاً استثمارية للقطاع الخاص إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة في نشاط البناء والتشييد في الرياض حتى العام 1431ه نحو 150 مليار ريال. وتوقع حراكا كبيرا للقطاع العقاري خصوصا في مدينتي الرياضوجدة، كما توقع تزايد الإقبال على السكن منخفض التكلفة، بسبب المعدلات المرتفعة لنمو السكان في السعودية والذي يغذّي الطلب على وحدات سكنية تقدر ب 1.5 مليون وحدة جديدة بحلول العام 2015. واوضح ان شركة آل سعيدان للعقارات عايشت ولا زالت النمو العقاري في المملكة، وكان لها بصمة واضحة في هذا القطاع جعلها في مصاف الشركات التي يشار لها بالبنان في هذا المجال، وفي ظل الطفرة الكبيرة التي تعيشها المملكة خاصة في قطاع الإسكان، فقد بادرت الشركة إلى تدشين هويتها الجديدة التي تحرص أن تكون رائدة في مجال التطوير والاستثمار العقاري على النحو الذي يلبي تطلعات عملائها محلياً وعالمياً؛ والارتقاء بأساليب التطوير والاستثمار العقاري وإيجاد منتجات عقارية متميزة وجذابة في النهضة العمرانية. وتطرق الدكتور بدر في حديثه الى اهم مشاريع الشركة المحلية والعربية والدولية من خلال الحوار الآتي: * سوق الإسكان سوق متغير إلا أن له جاذبية الاستثمار.. هل ترون ان القطاع السكني يستحوذ على الاهتمام رغم انه يعد مشكلة اقتصادية واجتماعية؟ - يعتبر سوق الإسكان في السعودية مزدهراً تدعمه التغيرات السكانية، حيث تتضح الحاجة إلى الإسكان مستقبلاً مع قراءات اقتصادية تتوقع أن أكثر من 60 في المائة من المواطنين أعمارهم دون 21 عاما. وعلى الرغم من ان المشكلة الرئيسة التي يعاني منها السكان الشباب هي عدم انسجام مستوى الدخل مع ارتفاع تكاليف المنازل في المملكة إلا أن ضخامة السوق العقاري السعودي الذي يقدر حجمه ب 1.4 تريليون ريال وكثافة الطلب وغزارة التدفقات والفوائض النقدية فيه، تدفع الجميع الى الاستثمارات العقارية.. وبصفة عامة السوق العقاري في المملكة يعكس حراكا للاقتصاد الوطني الذي يتسم بالقوة ضد أي هزات اقتصادية أو تداعيات خارجية؛ ويعتبر هذا القطاع "الابن البار" ولا يزال يحتفظ بهذا العمق الذي يعكسه حجم الطلب المتنامي على جميع أنواع العقارات سواء كانت أراضي أو وحدات سكنية. وتحتاج المملكة إلى 2.9 مليون وحدة إسكان خلال ال 20 سنة المقبلة، فيما يقدر من يملكون منازل ب 40 في المائة، فيما بقي 60 في المائة من المواطنين مستأجرين مقارنة بعدد المواطنين، بينما قدرت أعداد المساكن التي يجب إعادة بنائها في الفترة نفسها بنحو 1.1 مليون وحدة سكنية. كما انه يتم تداول ما يقرب من 200 مليار ريال سنوياً في السوق العقارية، إضافة إلى التطور الذي شهده القطاع العقاري خلال الأعوام الخمسة الماضية. وكانت الآمال قد زادت في السنوات الست الأخيرة مع ارتفاع اسعار النفط غير أنها تراجعت بعد انهيار سوق الأسهم العام 2006 والذي قضى على مدخرات الآلاف من الأشخاص ودفع الكثيرين إلى التخلي عن فكرة امتلاك منزل. والآن وبينما ينتظر المشترون والمستثمرون تفعيل الحكومة لقانون جديد للإقراض العقاري يجري إعداده منذ سنوات لا تزال الشكوك قائمة بشأن مدى فاعلية هذا القانون في توسيع نطاق ملكية المساكن بالمملكة. *ما هي رؤية شركة آل سعيدان الجديدة وأهم مشاريع في عموم الاستثمار العقاري? - نحن في شركة آل سعيدان أخذنا رؤية في الشركة واضحة في أن نكون شركة رائدة في مجال التطوير والاستثمار العقاري على النحو الذي يلبي تطلعات عملائنا محلياً وعالمياً. وكذلك الارتقاء بأساليب التطوير والاستثمار العقاري وإيجاد منتجات عقارية متميزة وجذابة في النهضة العمرانية من خلال: تطوير ودعم صناعة العقار حسب احتياجات السوق والتوجهات الحكومية وقيادة السوق العقاري برؤية مبتكرة وتنمية الموارد البشرية وإيجاد بيئة عمل صحية وتطوير نظم وسياسات العمل والالتزام بها ومعرفة وتلبية رغبات وتطلعات واحتياجات العملاء والتطوير المستمر للخدمات والمنتجات لتكون ذات جودة عالية ومتوفرة. .. وهنا اتحدث عن تنوع كبير في المنتجات العقارية التي يتم تداولها عن طريق الشركة وعلى مدى ثمانية عقود؛ حيث أسهمت شركة آل سعيدان في بيع، وشراء، وتأجير الأراضي، وبناء المخططات السكنية التجارية، والصناعية، والمباني المكتبية الذكية، والمراكز التجارية، إلى جانب مشاركتها الفاعلة في تطوير عدد من أحياء العاصمة الرياض، ومنطقة مكةالمكرمة. وخلال هذه الفترة تحققت منجزات متنوعه نفخر بها في شركة آل سعيدان؛ ترجمت في سجل حافل من المنجزات العقارية منذ 75 عاما مضت، وخلال معرض الرياض العقاري هذا العام سيتم طرح منتجات استثمارية جديدة؛ ومن ذلك: مشروع حي التعاون السكني، ومشروع الرحاب السكني الواقع على طريق الملك خالد السريع ويرتبط بطريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ومخطط رياض الخزامى الواقع شمال مدينة الرياض على طريق صلبوخ ويمر به طريق أنس بن مالك بعرض 60 متراً ويتوافر به ماء، كهرباء، هاتف، والتشجير، وحدائق.. وتقدر مساحة الأرض فيه 916.634 ألف متر مربع. ومن المشاريع كذلك برج مبنى الإدارة العامة للشركة (مقر الشركة الجديد) الذي يتواجد في حي النخيل شمال الشريط التجاري الرئيسي على طريق الملك. بالاضافة الى مركز مدريد الإداري وسط المنطقة التجارية بحي النخيل شمال الخطوط السعودية، وبرج إليجانس في الشريط التجاري ايضاً. ومبنى الكونكورد المكتبي بالنخيل الذي يقع في الشريط التجاري الرئيسي في الرياض بين طريق الملك فهد وشارع العليا العام في حي النخيل وهو مشروع مكتبي متكامل ويتكون من أربعة أدوار. * ماذا عن مشاريع الشركة الخارجية في الدول العربية؟ - هناك عدد من المشاريع العقارية والاستثمارية في بعض الدول، التي اقيمت بعد دراسة متأنية لواقع الاقتصاد فيها؛ ومستقبل النمو الاقتصادي.. ومن ذلك الاستثمار في الشركة العقارية التونسية السعودية التي يشكل استثمارنا فيها أحد أوجه تنوع نشاطنا الاستثماري على الصعيد العربي، حيث شهدت جمهورية تونس تأسيس الشركة العقارية التونسية، كواحدة من الشركات العقارية المتخصصة في نشاط مشاريع الإسكان والمجمعات الإدارية والتجارية، فقد أسهمت شركة آل سعيدان بالتحالف مع مجموعة من المستثمرين العرب في تأسيس هذا الصرح العقاري البارز، والذي كان له العديد من الإسهامات العقارية البارزة على مستوى تونس ودول المغرب العربي، حيث طرحت الشركة مؤخراً للتداول في البورصة التونسية. وكذلك الاستثمار في شركة الإمارات للمدن الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث تحالفت الشركة مع مجموعة من المستثمرين السعوديين في تأسيس شركة الإمارات للمدن الصناعية، وهي بمثابة شركة عقارية معنية بالدرجة الأولى في تطوير المدن الصناعية في دولة الإمارات. هذا بالإضافة إلى الاستثمار في مركز الشارقة للاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يعتبر أحد أبرز المنشآت الاستثمارية الفاعلة في دولة الإمارات، وفي الحقيقة فإن استثمار شركة آل سعيدان في هذا المركز يمثل رافد دعم قوي لمجمل الجهود الاستثمارية والخدمات التنموية التي يسهم بها المركز على المستويين الإماراتي بوجه خاص، والخليجي بوجه عام. * هل لديكم إنجازات عربية أخرى أو حتى أجنبية؟ - نساهم في شركة الملتقى العربي بجمهورية مصر العربية وفي تأسيس شركة طيبة العقارية وفي تأسيس الشركة القابضة العربية للاستثمار العقاري في المملكة المغربية، وتأسيس شركة ديار إبرام للإسكان في المدن الصناعية ( مشروع أديار السكني). أما دوليا فقد شاركنا في تأسيس شركة كيرزون المحدودة لإدارة الأصول، ومشروع حدائق فيلمور لندن الذي يمثل نقلة نوعية على صعيد المشاريع السكنية الخارجية التي تتبع الشركة، وذلك من حيث الرؤية التي صمم من خلالها المشروع ليكون بمثابة ضاحية سكنية عصرية تلبي شروط ساكنيها بما تحققه لهم من خيارات معيشية سواء أكان ذلك على مستوى المساحات الداخلية أم الخارجية، إلى جانب ما يتيحه المشروع من مزايا خدمية وترفيهية، ومنطقة تسوق، والعديد من المسطحات الخضراء والحدائق وملاعب الأطفال، الأمر الذي يجعل من حدائق فيلمور خياراً مثالياً لكافة أفراد الأسرة ويضم المشروع عدد 13 منزلاً بمساحات متنوعة. ومشروع سوث بري رود بلندن وهو عبارة عن مشروع سكني يحوي 4 فلل فاخرة في منطقة وسط لندن بشارع سوث بري فالحياة في منزل عصري جميل في منطقة مختارة متميزة يدخل البهجة والسعادة ويستحق أن تحتفي به.