واجه بنك باركليز البريطاني الجمعة غضبا متزايدا من جانب المساهمين بسبب أجور ومكافآت كبار المسؤولين خلال اجتماع الجمعية العمومية للبنك في لندن. وقد اعتذر رئيس مجلس إدارة البنك ماركوس أجيوس للمساهمين في بداية الاجتماع قائلا إن البنك "لم يؤد عمله كما ينبغي في الماضي" من أجل توضيح جوانب قضية المكافآت والأجور. ولكن كلمته الافتتاحية واجهت سبابا وضحكا من جانب المساهمين خلال الاجتماع الذي أقيم في قاعة المهرجانات الملكية بالعاصمة البريطانية لندن. وذكرت تقارير أن حوالي 30% من المساهمين يمكن أن يصوتوا ضد حزمة الأجور والمكافآت للعام الماضي. وتركز الغضب بشكل رئيسي على أجر بوب دياموند الرئيس التنفيذي الأمريكي الجنسية لبنك باركليز الذي حصل على حوالي 3ر6 ملايين جنيه إسترليني (2ر10 ملايين دولار) العام الماضي. يتكون المبلغ من 35ر1 مليون جنيه إسترليني راتبا سنويا و7ر2 مليون جنيه إسترليني مكافأة و25ر2 مليون جنيه إسترليني حوافز طويلة المدى. وفي كلمته للمساهمين عرض دياموند التنازل عن نصف المكافأة البالغ قيمتها 7ر2 مليون جنيه إسترليني إذا لم يحقق الأداء المستهدف خلال 3 سنوات. وقال دياموند "نحن ندرك قلق المساهمين وملتزمون بتحقيق مزيد من التقدم". وكان البنك قد أعلن يوم الخميس زيادة أرباحه قبل حساب الضرائب بنسبة 22% إلى 4ر2 مليار جنيه إسترليني خلال الربع الأول من العام الحالي. وكان بنك لويدز قد أصبح أول بنك في بريطانيا يسترد جزءا من مكافآت كبار المسؤولين في فبراير الماضي.