أودع البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز) إعانة شهر جمادى الأولى لاكثر من مليون ومائة وستين الف مستفيد بعد مطابقة بياناتهم لضوابط البرنامج من خلال آلية التحقق الالكتروني التي يرتبط بها البرنامج مع قواعد البيانات للعديد من الجهات الرسمية والعشرات من الجهات الأهلية في مختلف المناطق الإدارية للمملكة. وأكد المتحدث الرسمي لصندوق الموارد البشرية سلطان السريع بأن حجم شريحة المسجلين الذين تم إخضاعهم لعملية التحقق لهذا الشهر بلغت اكثر من مليون واربعمائة الف مسجلا بالبرنامج. وبلغت نسبة الإناث من إجمالي المستفيدين لهذا الشهر 86 في المائة، في حين بلغت نسبة الذكور 14 في المائة. ويأتي استحقاق شهر جمادي الاول بعد أسبوع من اعتماد وزير العمل عادل فقيه لللائحة التنفيذية لبرنامج حافز التي من المقرر البدء في تطبيقها غرة رجب المقبل. وتشتمل اللائحة التنفيذية على الآليات المنظمة للعلاقة بين أطراف البرنامج "المستفيدين ووزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية"، كما تتضمن كافة الحقوق والالتزامات التي يجب مراعاتها خلال مدة صرف الاعانة. وتهدف اللائحة التنفيذية الى تحقيق الاستفادة المثلى من خدمات التدريب والتوظيف المساندة للبرنامج والتي يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية. كما نوه السريع بأهمية التفاعل الايجابي مع البرنامج من جانب المستفيدين، مضيفا أن التواصل المستمر بين البرنامج والمستفيدين سيكون له دور رئيس في التنسيق الدوري بين المستفيدين واستشاريي الموارد البشرية عبر برنامج طاقات، وتعريف المستفيدين على برامج التاهيل والتدريب التقليدية والالكترونية، وفتح المجال لاشتراكهم في مبادرات التوظيف المعروفة بلقاءات التي تعتمد على أسس علمية في قياس ميول ومواءمة المستفيدين للوظائف المتاحة بالقطاع الخاص. وأكد السريع أن تركيز المستفيدين من البرنامج مازال بارزا في مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية ذات الكثافة السكانية المرتفعة حيث بلغ إجمالي نسبة المستفيدين من البرنامج في المناطق الثلاث ما نسبته 57 في المائة من إجمالي المستفيدين بشكل عام عن هذا الشهر.