زفت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم (239) طالبة من مختلف المدارس بتعليم البنات بمنطقة القصيم صباح أمس الأربعاء بوشاح التفوق العلمي لعام 1431- 1432ه برعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة القصيم، وحضور المساعدة للشؤون التعليمية بمنطقة القصيم الأستاذة هيفاء اليوسف، ومديرات الإدارات، ورئيسات الأقسام، والمشرفات التربويات، وعدد من مديرات المدارس، والمرشدات، وأمهات الطالبات المتفوقات، وذلك بمسرح ميدان الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بعدها أنشدت طالبات الصف الأول بالمدرسة الحادية عشرة السلام الملكي لتترنم مسامع الحاضرات بأوبريت (زهور وطن) صاحبه مسيرة الطالبات المتفوقات. بعدها كرمت الأميرة نورة بنت محمد المتفوقات وتم تسليمهن جوائز التفوق، ثم قدمت المساعدة للشوون التعليمية الأستاذة هيفاء اليوسف درعا تذكاريا لسمو الأميرة مقدما من إدارة تعليم القصيم تثمينا لجهودها في خدمة الميدان التعليمي. وقدمت الأميرة نورة بالغ الشكر والتقدير لمنسوبات التربية والتعليم بالمنطقة معربة عن إعجابها الكبير بما شاهدته من لوحات إبداعية جسدت روح الفريق الواحد والتميز المستمر الذي يضيء عاما بعد آخر وهو الأمر غير المستغرب على منسوبات تعليم المنطقة. صور خادم الحرمين في الحفل المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله الركيان رحب بسمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود في كرنفال التفوق الذي ليس بمستغرب عليها شاكرا ومقدراً تشريفها ودعمها للتعليم في المنطقة مقدماً شكره وتقديره لكافة القائمين على هذا الحفل، وجميع من سعى إلى إنجاحه وتميزه. مؤكداً أن هناك صفوة اختصها الله بملكات الحكمة والتفوق والتميز، وإذا وجدت هذه الصفوة العناية والرعاية يبرز منهم العديد من القادة المبدعين والمبتكرين في المجالات المختلفة، والمصلحين والعلماء والمخترعين. الأستاذة المساعدة للشؤون التعليمية هيفاء اليوسف ذكرت أن المتفوقات ثروة وطنية غالية نحيطها بكل مقومات الرعاية والعناية، وهي عماد من أعمدة هذا الوطن، والاهتمام بها مطلب تربوي وتعليمي ونفسي واجتماعي، وهو هدف لنا جميعاً في حقل التربية والتعليم، ومغزى تكريمنا هو الاحتفاظ بما وصلت إليه الطالبة من شرف العلم وفضله ليتحول عملاً في المستقبل وليتبلور نفعاً لأمتها ووطنها، وقبل هذا وذاك ليكون مسخراً في مرضاة الله وعبادته، وتكريمنا للمتفوقات هو تكريم لي ولكم ولأنفسنا جميعاً، وبرهان أن أمة الإسلام عامة، وهذا الوطن المبارك خصوصاً قادر على الإبداع والسيادة والتفوق. مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة زينب بنت عبدالله الرقيبة ذكرت أنه انطلاقا من حرص وزارة التربية والتعليم على تكريم العلم وأهله من خلال تكريم الطالبات المتفوقات لتشجيعهن على مضاعفة جهودهن وحفز الأخريات للاقتداء بهن دأبت منطقة القصيم على هذه الاحتفائية السنوية المباركة التي ينتظرها أهالي المنطقة ومنسوبات التعليم ليفرحن بفرح بناتهن المتميزات ويفخرن وحق لهن ذلك فهن ثروة المنطقة بما يحملنه من قدرات وإمكانات وعزيمة تصبو إلى قمم الإنجاز وذروة العطاء الذي لم يأت من فراغ فهو نتيجة الهدف الواضح والعمل الدؤوب الواعي ليصل إلى هذا التميز الذي تفخر به منطقتنا الغالية. بارك الله في هذه الجهود، ومن كان الفضل له بعد الله في دعمها من أسرة أو مدرسة وجعلك ابنتي المتفوقة فخرا لأهلك ومنطقتك دائما وأبداً. وفي نهاية الحفل تم تكريم رعاة الضيافة.