فرض جيش الاحتلال اغلاقا شاملا على الضفة الغربية، اعتبارا من فجر الاربعاء حتى فجر الجمعة، بذريعة توفير الامن للاسرائيليين المحتفلين بما يسمى "عيد الاستقلال" وهي الذكرى ال64 لقيام دولتهم على انقاض الشعب الفلسطيني وارضه والتي تصادف اليوم الخميس حسب التقويم العبري. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان قوات الجيش والشرطة وضعت في حالة استنفار لا سيما في مراكز المدن والاسواق المزدحمة، فيما رفعت مؤسسة "نجمة داود الحمراء" حالة التأهب الى درجة (ب) في كل أنحاء إسرائيل، تحسبا لوقوع هجمات . وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال انه سيسمح فقط للحالات الإنسانية بدخول إسرائيل خلال الإغلاق. واقيمت في العديد من مناطق فلسطينالمحتلة مراسم لاحياء ذكرى قتلى جيش الاحتلال البالغ عددهم حسب احصائيات إسرائيلبية رسمية 22993 وذلك بمشاركة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير حربه ايهود باراك وعدد من وزراء حكومته. الى ذلك اظهرت معطيات اسرائيلية اعلنت امس الاربعاء عشية الذكرى الرابعة والستين لقيام دولة اسرائيل ان عدد سكانها يصل الى 7.9 ملايين نسمة منهم 75.3 % (5.93 ملايين) يهود، و20.5 % (1.62 مليون) عرب. وتوقعت صحيفة "معاريف" العبرية أن يصل عدد سكان اسرائيل الى 8 ملايين حتى كانون الاول المقبل، ويرتفع الى 10 ملايين حتى العام 2025، وفي 2060 سيصل حتى الى 20 مليون نسمة، علما انه عدد السكان بلغ في 806 آلاف عند قيامها في العام 1948. وحسب معطيات مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلية، فقد ارتفع عدد سكان اسرائيل خلال 64 سنة ب 9.8 أضعاف، أي بزيادة وصلت الى 7.1 ملايين نسمة، منهم 138 ألفا في السنة الاخيرة، ومنهم 19.5 ألف مهاجر.